مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربيَّة والإسلامية بحلول عام 2026
قدم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم، التهنئة إلى الأمة العربية والإسلامية والإنسانية كلها؛ بمناسبة حلول العام الجديد 2026، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يكون عامًا يسوده السلام، والتفاهم، والتعايش، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين، على أن العام الجديد يُمثل فرصة متجددة أمام الأسرة الإنسانية لتعزيز ثقافة الحوار، ونبذ العنف والكراهية، وتعزيز العمل المشترك من أجل بناء عالم أكثر عدلًا ورحمةً واستقرارًا، موضحًا أنَّ السلام الحقيقي لا يتحقَّق إلا بالالتزام بالقيم الأخلاقيَّة، واحترام الكرامة الإنسانيَّة.
ودعا مجلس حكماء المسلمين، القيادات الدينيَّة والفكريَّة والسياسيَّة، والمؤسسات الدولية، إلى توحيد الجهود من أجل إنهاء النِّزاعات والحروب والصراعات، ومعالجة جذور الأزمات، وترسيخ خطاب العقل والحكمة، بما يُسهم في تعزيز السِّلم المجتمعي والأمن الإنساني.
وجدِّد المجلس، التزامه في عام ٢٠٢٦ بمواصلة جهوده في نشر قيم الوسطية، والتسامح، والأخوَّة الإنسانيَّة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل مستقبل إنساني أكثر رحمة وعدلًا وسلامًا وتضامنًا وتعايشًا.