كندا: التهديدات الإلكترونية والتجسس تحدي أكبر من الإرهاب
قال رئيس المخابرات الكندية، ديفيد فينيو، إن التدخلات الخارجية كالتهديدات الإلكترونية والتجسس تمثل تحديات استراتيجية أكبر أمام بلاده مقارنة بالإرهاب حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز عربية).
وأضاف فينيو في خطاب علني نادر بمدينة تورونتو، أنه يمكن أن يكون لأنشطة الدول المعادية تأثيرات مدمرة على أنظمتنا، ومؤسساتنا الديمقراطية"، مشيرا إلى أن حجم وسرعة ونطاق وتأثير التدخلات الخارجية زاد نتيجة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي والوسائل الإلكترونية الأرخص والمتاحة بشكل أكبر.
وأضاف " احتل الإرهاب لأسباب مفهومة جزءا كبيرا من اهتمامنا الجمعي لقرابة عشرين سنة"، مؤكدا أن أجهزة المخابرات فى دول معادية تجمع معلومات سياسية واقتصادية وتجارية وعسكرية فى كندا.
أشار إلى أن جهاز المخابرات الكندى رصد توجها، على نحو خاص، للتجسس الذى ترعاه الدول فى مجالات كالذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا النظيفة وشبكة الجيل الخامس للهواتف المحمولة.