اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منبرًا غير اعتيادي للإعلان عن قراره المرتقب بشأن رئيس الأركان الجديد ، إذ كان ذلك خلال المباراة السنوية في كرة القدم الأمريكية بين فريقي الجيش والبحرية والمقررة اليوم السبت في فيلادلفيا.
ويأتي ذلك عقب إعلان ترامب عن تعيين كل من المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت سفيرة لدى الأمم المتحدة، ووزير العدل الأسبق في عهد جورج بوش الأب، وليام بار، وزيرًا للعدل.
ورفض المتحدث باسم البنتاغون، الإدلاء بأي تعليق على كلام الرئيس، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا لـ”رويترز” إن من المتوقع أن يختار ترامب الجنرال مارك ميلي رئيسًا جديدًا لهيئة الأركان المشتركة.
وسيحل ميلي محل الجنرال جوزيف دانفورد، الذي كان من المقرر أن يبقى في المنصب حتى تقاعده في الأول من أكتوبر 2019.
وتخرج “ميلي” البالغ 60 عامًا، من جامعة برينستون، وشارك في حروب عديدة لاسيما في العراق وأفغانستان.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزير الدفاع جيم ماتيس، كان يفضل جنرالًا آخر لتولي هيئة رئاسة الأركان، هو قائد سلاح الجو الجنرال ديفيد غولدفاين، وذلك انطلاقًا من القاعدة المتبعة في البنتاغون والقائمة على مبدأ المداورة بين قادة مختلف أسلحة الجيش في تبوؤ أعلى منصب عسكري في البلاد.
ومنذ 2005، لم يعيّن أي قائد لسلاح الجو رئيسًا لهيئة أركان الجيوش الأمريكية المشتركة.
وترامب الذي التقى الجنرالين ميلي وغولدفاين، فضّل على ما يبدو شخصية الأول الميّالة للمزاح وللاستشهاد بالتاريخ على شخصية الثاني المعروف برجاحة عقله وبشعبيته الكبيرة في صفوف ضباط سلاح الجو وعناصره.