بعد هجوم ستراسبورغ.. فرنسا تعلن حالة الطوارئ
أعلنت فرنسا حالة الطوارئ في البلاد، عقب هجوم مدينة ستراسبورغ، الذي قام فيه أحد الأشخاص بإطلاق النار بشكل عشوائي ونتج عنه قتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وفيما تم إغلاق مقر البرلمان الأوروبي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء، بأن فرنسا رفعت مستوى التهديد الأمني، وستعزز الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد وستشدد الرقابة على الحدود.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هناك "حدث أمني خطير في ستراسبورغ. يطلب من السكان البقاء في منازلهم".
وقال نائب رئيس البلدية، آلان فوناتنل، في تغريدة: "إطلاق نار في وسط ستراسبورغ. شكرا للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور".
ووفقا لـ"فرانس برس"، تم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرا، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.
والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين، الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.
وذكر مصدر بقوات الأمن الفرنسية، أن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورغ يجتذب ملايين السياح كل عام.