السعودية تكشف حقيقة واقعة التحرش بفتاة في دار أيتام
كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية حقيقة واقعة تعرض يتيمة في دار “جنان” للأيتام بمنطقة جازان للتحرش، وذلك بعد أن عاود ناشطون مطالبتهم بالنظر في قضيتها.
ونفت الوزارة في تغريدة على حسابها في موقع التواصل “تويتر” تعرض الفتاة للتحرش، لافتة إلى أنه بعد التحقيق في الواقعة، تبين أن السائق المتهم بالواقعة تدخل فقط في شؤون الفتاة.
وقالت في معرض الرد: “إشارة إلى ما تم تداوله بشأن تعرض فتاة بدار الحضانة في جازان للتحرش، توضح الوزارة أن التحقيقات بيّنت عدم صحة ذلك، واتضح أنه كان تدخلًا في شؤون الفتاة، وتم إبعاد الشخص المعني عن الدار، كما سيتم اتخاذ الإجراء القانوني تجاه من نشر المعلومة الخاطئة؛ وفقًا للأنظمة”.
وكان سعوديون عاودوا المطالبة بالنظر في قضية الفتاة من خلال هاشتاغ إهمال قضية تحرش بيتيمة جازان في موقع “تويتر”، بعد أن غابت قضيتها طوال المدة الماضية عن التداول.
وبدأت قصة اليتيمة، التي تسكن “دار جنان” بجازان، قبل نحو 8 أشهر؛ بعد أنباء عن تحرش سائق مكلف بإيصال اليتيمات بها.
وفتح فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في جازان، آنذاك، تحقيقًا مع السائق المشتبه فيه، بعد شكاوى عديدة وصلت من يتيمات ضده، فيما اتهمته إحداهن بأنه تحرش بها ودعاها للركوب معه في سيارته الخاصة.
وكانت أنباء وردت، أنه بدلًا من إحالة ملف القضية للجهات المعنية، اقترح مساعد المدير العام للرعاية بفرع الوزارة، نقل المتهم بالتحرش فقط دون إيقاع عقوبات أخرى.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن معلومات أشارت إلى علم فرع الوزارة بأن السائق المتهم نقل اليتيمات كلًا منهن على حدة، دون خروج المرافقات أو المشرفات، وهو ماعرّضهن لحادثة التحرش والتلفظ من السائق.