حصاد العام.. المشاهير الأكثر تأثيرا في سنة 2018

أجرى موقع "رانكر" الأمريكي استطلاعاً للرأي حول أبرز الشخصيات الشهيرة الأكثر تأثيرا في الجمهور هذا العام، وجاء ترتيبهم على النحو التالي:

في المركز التاسع جاء مغني الراب إمينيم، وذلك بعد عودته هذا العام بقوة بفضل ألبومه الجديد الذي أصدره خلال شهر أغسطس الماضي، وترشحه لجائزة "جرامي" مؤخرًا عن أغنيته Lucky You التي تسخر من جوائز الجرامي تحديدًا، كل ذلك جعله محط اهتمام الجمهور.

وحل الممثل والمخرج والمنتج تشادويك بوسمان، في المركز الثامن بفضل دور الملك "تشالا" في فيلم "بلاك بانثر" للمخرج رايان كوجلر، فلأول مرة في هوليوود يقدم فيلم بطاقم عمل بالكامل من ذوي البشرة السمراء، في محاولة من الشركة المنتجة لإضافة التنوع لصناعة السينما.

وبسبب خطابها في حفل "جولدن جلوب" الذي انتقد هوليوود في قلة تمثيلها لذوي البشرة السمراء وتحيزها ضد النساء، ومنح الأمل لكل المهمشين في أمريكا أيًّا كان لونهم أو مهنتهم فهناك فرصة تنتظرهم إذا أحسنوا استغلالها قد يتركوا بصمة في التاريخ، حجزت الإعلامية الأمريكية اوبرا وينفري المقعد السابع بالقائمة ولم تنس أوبرا بالطبع التطرق لحملة "مي تو" الشهيرة التي تدين المتحرشين والمعتدين على النساء في أي مكان في العالم.

وجاء البابا فرانسيس في المرتية السادسة، وحتى الآن يعده كثيرون الأكثر تأثيرًا بسبب آرائه الجريئة وغير التقليدية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية.

تحولت ميجان ماركل هذا العام من ممثلة أمريكية تشتهر بأعمالها الخيرية وبدورها في مسلسل "سوتس" إلى أميرة ساسيكس، وزوجة الأمير هاري حفيد ملكة إنجلترا، ومع هذا التحول جاءت مسؤولية كبيرة فأصبح من مهام "ماركل" تمثيل العائلة الملكية في المناسبات الرسمية والخيرية، وبذلك شغلت المرتبة الخامسة في القائمة.

أما بيونسيه فشغلت المركز الرابع، فمنذ ظهورها وحتى الآن يُنظُر إلى بيونسيه باعتبارها صوت النساء من ذوات البشرة السمراء، وأداؤها في مهرجان "كوتشيلا" للفنون في مايو الماضي أكد هذه النظرة، فعلى مدار ساعة هي مدة فقرتها الغنائية؛ كرمت مغنية البوب النساء اللاتي تغني لهن والثقافة الأفريقية، وأظهرت قوة ومعرفة بتاريخ الأمريكان ذوي الأصول الأفريقية، وفوق كل ذلك زادها شعبية ظهور زوجها مغني الراب جاي زي معها في الحفل.

أما الممثل الأمريكي مايكل جوردون بي، فحجز المرتبة الثالثة لهذه الأسباب؛ فهو قدم هذا العام واحداً من أهم أدواره السينمائية على الإطلاق إن لم يكن أهمهما، وهو دور الشرير "كيلمونجر" في فيلم "بلاك بانثر"، وهو من الأشرار القلائل الذين نجحوا في كسب قلوب المشاهدين رغم نوازعهم التدميرية، وبسبب هذا العمل وفيلم "Creed" الذي يشارك سلفستر ستالون فيه البطولة، حجز "جوردون" مركزًا في هذه القائمة.

في المركز الثاني جاء كيندريك لامار، وهو شاعر، مغني راب، ومؤلف أغانٍ، أثبت أنه صاحب مواهب متعددة، ففي عام 2018 وحده نجح في الفوز بـ4 جوائز "جرامي"، إضافة إلى جائزة "بيلبورد" عن ألبوم DAMN الذي أصدره هذا العام، كما استطاع أيضًا أن يصبح أول مغني راب في التاريخ يفوز بجائزة "بوليتزر" للصحافة والأدب والموسيقى.

أما المركز الأول فكان من نصيب الممثل والمغني دونالد جلوفر، حيث أصدر في مايو 2018 أغنية جديدة تحت اسمه الفني "تشايلدش جامبينو"، حملت عنوان This is America، يتحدث فيها عن التمييز العنصري الذي يواجه ذوو البشرة السمراء في الولايات المتحدة حتى الآن، وثقافة العنف التي تروج لها السياسات الأمريكية وسط دول العالم المختلفة، وفي الوقت نفسه صدر جزء جديد من المسلسل التلفزيوني "Atlanta" الذي يؤدي دور البطولة فيه، والذي يناقش القوالب النمطية التي يتم وضع ذوي البشرة السمراء بها.