45 قتيلًا و60 مصابًا بأحداث عنف قبيلية في كونغو الديمقراطية
حصدت أعمال العنف التي اندلعت بغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، أرواح 45 شخصا على الأقل وأصابة أكثر من 60 آخرين بجروح في أعمال عنف قبليّة اندلعت وتسبّبت بفرار الآلاف إلى الكونغو-برازافيل المجاورة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن جنتيني نجوبيلا حاكم إقليم مايي-ندومبي أنّ "أعمال العنف اندلعت ليل 15-16 ديسمبر، وخلفت 45 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً في حصيلة مؤقتة".
وأوضح الحاكم أنّ الاشتباكات اندلعت حين حاول أفراد من قبيلة بانونو دفن أحد زعماء قبيلتهم بجوار أجداده في أرض تنازعهم السيطرة عليها قبيلة باتيندي.
وإقليم ماي-ندومبي الواقع على ضفة نهر الكونغو الفاصل بين جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو-برازافيل تقطنه أغلبية من الصيادين والمزارعين.
وأضاف الحاكم أنه في هذه الليلة عاد الهدوء بعدما أرسلت الحكومة فرقة تدخّل مؤلّفة من جنود وأفراد شرطة، مشددا على أن "أعمال العنف هذه ليست مرتبطة بالحملة الانتخابية الجارية في البلاد.. إنه نزاع بين قبيلتين" في بلد سيشهد، الأحد، انتخابات رئاسية وتشريعية.
وعلى الضفّة الأخرى لنهر الكونغو، قالت سلطات الكونغو-برازافيل إنّه منذ اندلعت الاشتباكات قبل 3 أيام عبر أكثر من 4000 لاجئ، بينهم جرحى، النهر هرباً من العنف، مشيرة إلى أنّ 3 من الجرحى فارقوا الحياة منذ ذلك متأثّرين بجروحهم.