أكاديمي إماراتي: 2018 كانت سنة فاصلة بالمنطقة العربية

الخميس 20 ديسمبر 2018 00:27:41
testus -US
قال السياسي والأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، اليوم، إن هناك توافقاً على ان 2018 كانت سنة فاصلة لمنطقة عانت كثيرا من التوتر والعنف والتطرف، وانتهت السنة بتطورات إيجابية في اليمن والعراق والى حد ما في سوريا. 
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "في اليوم الاول من حوار الشرق الاوسط في فيينا وبحضور 30 خبيرا ومسؤولا حدث توافق ان 2018 كانت سنة فاصلة لمنطقة عانت كثيرا من التوتر والعنف والتطرف. انتهت السنة بتطورات إيجابية في اليمن والعراق والى حد ما في سوريا. السؤال كيف يمكن الإبقاء على هذا الزخم خلال 2019. وهذا ابرز ما قيل".
وتابع: "التوافق في اليمن تطور إيجابي يدعو للتفاؤل الحذر لكن السؤال الذي يستحق التفكير هو هل الاتفاق اليمني الأخير مجرد خطوة بسيطة وصغيرة قد تنتكس في أي لحظة أم انه اختراق مهم وضخم وقد يترتب عليه التوصل لاتفاق شامل لوقف الحرب في اليمن خلال 2019".
وواصل: "في العراق هناك تحديات ضخمة تواجه عراق ما بعد داعش وعراق ما بعد الانتخابات وعراق حكومة عادل عبدالمهدي لكن هناك اجماع ان المشهد الامني افضل حالا والسياسي اكثر استقرار والاجتماعي اقل طائفية والتركيز من الان فصاعدا سينصب على التنمية ورفع مستوى الخدمات والتقليل من التدخل الخارجي".
واستطرد: "في سوريا هناك تراجع في مستوى العنف وانحساره في منطقة محددة ورغم ان هناك اعتراف ان ميزان القوة يميل لصالح الاسد لكن السؤال الذي فرض نفسه ما هي الاولوية بالنسبة لسوريا هل المطلوب الاقرار ببقاء واستمرار نظام الاسد ام البحث عن صيغة دستورية جديدة تؤسس لسوريا ما بعد حكم الحزب الواحد".
واختتم: "في تأثير مقتل جمال خاشقجي على علاقة السعودية بامريكا حدث اجماع انه لا يمكن لحدث واحد مهما كان ضخما ان يحدث شرخا في علاقات عمرها 70 سنة، لكن هناك تحولات بنيوية في العلاقة الخليجية الامريكية ابرزها ميل واشنطن للانسحاب من المنطقة يقابله قيام عواصم خليجية بادوار مستقلة عن واشنطن".