فريق التواصل بوزارة الخارجية الأمريكية: إيران تدعم الحوثيين بالأسلحة

أعلن فريق التواصل بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، تصدر السعودية والإمارات قائمة الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لعام 2018.

وأكد فريق التواصل في تغريده، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه اقتصرت مساهمات النظام الإيراني في هذا البلد على إرسال الأسلحة لمليشيات الحوثي لتعميق أزمة اليمنيين.

وتساءل فريق التواصل بوزارة الخارجية: "قدمت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ودول عربية وغربية أخرى مليارات الدولارات لدعم خطة الاستجابة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.. فماذا قدمت إيران سوى الصواريخ والأسلحة والعتاد، التي أطالت أمد الصراع وعرضت الشعب اليمني لأسوأ معاناة انسانية؟".
وتابع: مليشيات الحوثي التي تنفذ أجندة إيران في اليمن القائمة على نشر الفوضى والدمار، عمدت إلى الانقلاب على الشرعية عام 2014، مما أدخل البلاد في دوامة من الحرب وتسبب في كارثة إنسانية.
وفي حين دأبت إيران على إرسال الأسلحة لميليشياتها لتطيل أمد النزاع وتعمق جراح ومعاناة اليمنيين، كانت دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية تحرص على مد الشعب اليمني بالمساعدات الإنسانية وإقامة المشاريع التنموية.
وكانت الأمم المتحدة ناشدت المجتمع الدولي لتقديم ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية لعام 2018.
ومن المقرر أن تطالب بأربعة مليارات للعام المقبل، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية.