تعرف على الدول المشاركة في مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى الأندلسية
يشارك في الدورة الـ 13 لمهرجان الجزائر الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة، والذي يعرف اختصاراً باسم "الجزائر المطربة"، 15 دولة، من بينها 3 دول تشارك للمرة الأولى وهي السويد والمجر والسنغال، إضافة إلى مشاركة دول عربية وهي الجزائر وتونس والمغرب ومصر ولبنان، مع حضور كبير لدول أوروبية وآسيوية ومن أمريكا اللاتينية، وهي إسبانيا والبرتغال واليونان والأرجنتين وأفغانستان وتركيا وإيران.
كما شارك في الأيام الأولى من المهرجان عدد من الفنانين، من بينهم الفنان الجزائري "حميدو" وفرقة "زرياب كالو" الإسبانية بقيادة العازف المشهور "سهيل سرغيني"، والتي أدت مقاطع مزجت فيها بين الموسيقى الأندلسية التي تعتبر إسبانيا مهدها مع موسيقى الفلامينكو الشهيرة في إسبانيا.
إضافة إلى الثنائي الذي جمع الفنانة الجزائرية "لامية آيت عمارة" والفنانة اليونانية "إيلينا فاسيليادي"، أديا خلالها وصلة أندلسية مزجت بين الأندلسي الجزائري والموسيقى اليونانية العريقة.
وكشفت إدارة المهرجان عن برنامج حافل، خصص جزء منه "لموسيقى العصور الوسطى" من خلال استعمال آلات موسيقية قديمة تعكس تمازج ثقافات العالم خاصة منطقة المتوسط.
ومن المنتظر أن يختتم المهرجان الفنان الجزائري نوري الكوفي والفرقة المصرية "تخت التراث"، فيما تشارك تونس بالفنانة شهرزاد هلال، ومن البرتغال فرقة "تابولاتورا"، و"أماندو روسينو" من الأرجنتين.
مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة، الذي تأسس عام 2006، يهدف من خلال استمراريته إلى ترقية الموسيقى الأندلسية التقليدية الجزائرية محلياً وعالمياً، وإثراء هذا النوع من الفن الجزائري الأصيل.
وتشهد الطبعة الـ 13 لمهرجان الجزائر الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة تنظيم محاضرات، ينشطها عدد من الباحثين والموسيقيين، من بينهم الموسيقي الليبي حسن لعريبي والسوري تبيل قسيسي، إضافة إلى ورشة تدريب على وصلات موسيقية تقليدية تعود للعصور الوسطى، وآلات أخرى مثل الربابة والعود العربي.
جدير بالذكر أن المهرجان، الذي انطلق في 18 من ديسمبر الجاري ويستمر حتى 25 من الشهر ذاته، جاء هذا العام تحت شعار "العيش معا في سلام"، والمقام بأوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، شهد في أيامه الأولى حضوراً غفيراً لعشاق الموسيقى الأندلسية.