أخبار الساعة: إجماع دولي على ضرورة الحفاظ على مسار السلام في اليمن
الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 11:07:00
أكدت نشرة أخبار الساعة أنه منذ أن تم التوصل إلى اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيات الحوثي قبل أيام، ثمة إجماع دولي على ضرورة الحفاظ على مسار السلام في اليمن، ودعم هذا الاتفاق على أمل أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الأزمة اليمنية التي كلفت الشعب اليمني الكثير من مقدراته بسبب ممارسات الحوثي غير المسؤولة.
وتحت عنوان "الحفاظ على مسار السلام في اليمن"، أضافت النشرة أن "من تابع الطريقة التي تعامل بها الحوثيون مع هذا الاتفاق منذ أن دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، يدرك بوضوح أن نهجهم لم يتغير، ففي الوقت الذي يفترض أن يعملوا على بناء الثقة بهم، باعتبارهم جادين في بناء السلام، فإذا بهم يخرقون هذا الاتفاق أكثر من مرة، سواء من خلال قصف الأحياء السكنية أو من خلال تعزيز مواقعهم في مدينة الحديدة، ضاربين بذلك عرض الحائط بالاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار، والانسحاب من مدينة الحديدة؛ ولهذا جاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2451) يوم الجمعة الماضي، بالإجماع ليؤكد ضمان تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والعمل على تبادل نحو 15 ألف أسير، ليبعث برسالة واضحة إلى ميليشيا الحوثي بأن المجتمع الدولي لن يتهاون في أي خروقات لهذا الاتفاق، وأن عليها أن تتعاون مع الأمم المتحدة من أجل تنفيذ بنوده كاملة".
وقف إطلاق النار
وأشارت النشرة الصادرة أمس الإثنين، عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بحسب ما وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إلى أن الكثيرين يتساءلون: هل ستتجاوب ميليشيا الحوثي مع مهمة رئيس فريق الأمم المتحدة الجنرال الهولندي باتريك كمارت، المكفل بالإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والذي يمارس مهامه حالياً بهدف حماية وقف إطلاق النار في الحديدة وتنسيق عملية انسحاب الحوثيين منها، وهل ستلتزم هذه الميليشيا بتنفيذ بنود الاتفاق وفقاً للمراحل التي تم الإعلان عنها، ولاسيما لجهة تأمين العمل في ميناء الحديدة، والإشراف على الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ومن المدينة بأكملها بحلول نهاية 7 يناير (كانون الثاني) المقبل، برغم إعلان ميليشيا الحوثي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية التزامها باتفاق ستوكهولم، والعمل على تنفيذه، إلا أن ممارساتها على الأرض تناقض ذلك كليا، وتتعمد إثارة الجدل حول تفاصيل بنود هذا الاتفاق ومضامينه، وكيفية تنفيذها، ما يعني أنها قد تضع العراقيل أمام مهمة الأمم المتحدة الخاصة بتنفيذ هذا الاتفاق".
وذكرت أن دول التحالف العربي والحكومة اليمنية الشرعية قد أكدت دعمها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي ودائم في اليمن، يستجيب لتطلعات الشعب اليمني في التنمية والأمن والاستقرار من ناحية، ويضع حدا لممارسات ميليشيا الحوثي التي كانت تريد تحويل اليمن إلى منطقة نفوذ تابعة لإيران، وخاضعة لمشروعها التوسعي التخريبي من ناحية ثانية، لهذا فإن الأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي في اليمن اليوم، وعليها أن تثبت أنها جادة في تنفيذ إرادة المجتمع الدولي، المتمثلة في قراري مجلس الأمن الدولي رقم (2451)، ورقم (2216)، والالتزام بالمرجعيات الرئيسية المعترف بها دوليا، والتي تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني من أجل بناء سلام حقيقي ومستدام في اليمن، لأن أي تقاعس في تنفيذ هذه القرارات والمرجعيات يمكن أن يبعث برسالة سلبية، ويشجع ميليشيا الحوثي على الاستمرار في ممارساتها التي لا تخدم جهود تحقيق السلام في اليمن.
وقالت أخبار الساعة في ختام مقالها الافتتاحي، إن "خبرة السنوات الماضية قد أثبتت أن ميليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ودائماً ما تضع العراقيل أمام تنفيذها، وتعاود المناورة والمراوغة من أجل كسب مزيد من الوقت وإعادة التفاوض على اتفاقيات جديدة تحقق من خلالها أهدافها، لهذا فإن أمام الأمم المتحدة فرصة كبيرة قد لا تتكرر ثانية في ممارسة ضغوط حقيقية على هذه الميليشيا كي تلتزم باتفاق ستوكهولم، وإلا تعرضت لعقوبات دولية، خاصة في ظل حالة الإجماع الدولي التي تقف وراء هذا الاتفاق، وتدعمه باعتباره المدخل لتحقيق السلام الدائم، الذي ينهي معاناة الشعب، ويضع اليمن على طريق البناء والأمن والاستقرار والتنمية".
وتحت عنوان "الحفاظ على مسار السلام في اليمن"، أضافت النشرة أن "من تابع الطريقة التي تعامل بها الحوثيون مع هذا الاتفاق منذ أن دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، يدرك بوضوح أن نهجهم لم يتغير، ففي الوقت الذي يفترض أن يعملوا على بناء الثقة بهم، باعتبارهم جادين في بناء السلام، فإذا بهم يخرقون هذا الاتفاق أكثر من مرة، سواء من خلال قصف الأحياء السكنية أو من خلال تعزيز مواقعهم في مدينة الحديدة، ضاربين بذلك عرض الحائط بالاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار، والانسحاب من مدينة الحديدة؛ ولهذا جاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2451) يوم الجمعة الماضي، بالإجماع ليؤكد ضمان تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والعمل على تبادل نحو 15 ألف أسير، ليبعث برسالة واضحة إلى ميليشيا الحوثي بأن المجتمع الدولي لن يتهاون في أي خروقات لهذا الاتفاق، وأن عليها أن تتعاون مع الأمم المتحدة من أجل تنفيذ بنوده كاملة".
وقف إطلاق النار
وأشارت النشرة الصادرة أمس الإثنين، عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بحسب ما وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إلى أن الكثيرين يتساءلون: هل ستتجاوب ميليشيا الحوثي مع مهمة رئيس فريق الأمم المتحدة الجنرال الهولندي باتريك كمارت، المكفل بالإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والذي يمارس مهامه حالياً بهدف حماية وقف إطلاق النار في الحديدة وتنسيق عملية انسحاب الحوثيين منها، وهل ستلتزم هذه الميليشيا بتنفيذ بنود الاتفاق وفقاً للمراحل التي تم الإعلان عنها، ولاسيما لجهة تأمين العمل في ميناء الحديدة، والإشراف على الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ومن المدينة بأكملها بحلول نهاية 7 يناير (كانون الثاني) المقبل، برغم إعلان ميليشيا الحوثي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية التزامها باتفاق ستوكهولم، والعمل على تنفيذه، إلا أن ممارساتها على الأرض تناقض ذلك كليا، وتتعمد إثارة الجدل حول تفاصيل بنود هذا الاتفاق ومضامينه، وكيفية تنفيذها، ما يعني أنها قد تضع العراقيل أمام مهمة الأمم المتحدة الخاصة بتنفيذ هذا الاتفاق".
وذكرت أن دول التحالف العربي والحكومة اليمنية الشرعية قد أكدت دعمها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي ودائم في اليمن، يستجيب لتطلعات الشعب اليمني في التنمية والأمن والاستقرار من ناحية، ويضع حدا لممارسات ميليشيا الحوثي التي كانت تريد تحويل اليمن إلى منطقة نفوذ تابعة لإيران، وخاضعة لمشروعها التوسعي التخريبي من ناحية ثانية، لهذا فإن الأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي في اليمن اليوم، وعليها أن تثبت أنها جادة في تنفيذ إرادة المجتمع الدولي، المتمثلة في قراري مجلس الأمن الدولي رقم (2451)، ورقم (2216)، والالتزام بالمرجعيات الرئيسية المعترف بها دوليا، والتي تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني من أجل بناء سلام حقيقي ومستدام في اليمن، لأن أي تقاعس في تنفيذ هذه القرارات والمرجعيات يمكن أن يبعث برسالة سلبية، ويشجع ميليشيا الحوثي على الاستمرار في ممارساتها التي لا تخدم جهود تحقيق السلام في اليمن.
وقالت أخبار الساعة في ختام مقالها الافتتاحي، إن "خبرة السنوات الماضية قد أثبتت أن ميليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ودائماً ما تضع العراقيل أمام تنفيذها، وتعاود المناورة والمراوغة من أجل كسب مزيد من الوقت وإعادة التفاوض على اتفاقيات جديدة تحقق من خلالها أهدافها، لهذا فإن أمام الأمم المتحدة فرصة كبيرة قد لا تتكرر ثانية في ممارسة ضغوط حقيقية على هذه الميليشيا كي تلتزم باتفاق ستوكهولم، وإلا تعرضت لعقوبات دولية، خاصة في ظل حالة الإجماع الدولي التي تقف وراء هذا الاتفاق، وتدعمه باعتباره المدخل لتحقيق السلام الدائم، الذي ينهي معاناة الشعب، ويضع اليمن على طريق البناء والأمن والاستقرار والتنمية".