ما لا تعرفه عن سفن الدمار التركية (فيديو)

نشر حساب "عثمانلي"، المنصة المتخصصة في فضح النظام التركي، اليوم، فيديو جديد بعنوان (سفن الدمار التركية).

وقال الفيديو الذي رصده "المشهد العربي"، إن أردوغان لم يكتفي بشحن أسلحة الدمار إلى سورية عبر البر فقذفوا بها إلى قلوب الليبيين عبر البحر، تورطت تركيا في تسلح عناصر الإخوان والقاعدة الإرهابيين في ساحات القتال الليبية، وأمدتهم بأطنان من المتفجرات تحت ستار سفن البضائع ومواد الإغاثة.

وتابع: أنقرة حرضت حلفاءها الإرهابيين في ليبيا على قتال الجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر، فضلا عن توجيههم إلى السيطرة على منطقة الهلال النفطي الغنية بالبترول، أو تخريبها، تمهيدا للاستيلاء على النفط وتهريبه.

وضبط الجيش الليبي قبل أيام سفينة أسلحة في ميناء الخمس، كانت ترفع علم "أنتيغوا وباربودا" باسم "بي إف سبيرانزا"، واتضح أنها تركية ومحملة بشحنات هائلة من الأسلحة والذخائر، ووفق تقارير الملاحة الدولية، أبحرت سفينة الدمار من ميناء مرسين التركي في 25 نوفمبر إلى ميناء إمبرلي بسواحل إسطنبول، ثم دخلت المياه الإقليمية الليبية في 18 ديسمبر.

اتضح أن السفينة محملة بـ3000 مسدس و120 بيريتا و400 بندقية، و4.8 مليون طلقة تكفي لقتل 80% من الليبيين، كلها تركية المنشأ أنتجتها مصانع "زوراكي وريتاي".

بعد تفجر الفضيحة، زعمت تركيا أنها ستفتح تحقيقا مشتركا مع طرابلس في الواقعة، الأمر الذي رفضه الجيش الليبي بشدة، بعدما أكد أن أنقرة طرف في الواقعة، وأن مضبوطات الأسلحة تركية الصنع، ولا يجوز للجاني المشاركة في التحقيق، وطالب بإجراء تحقيق دولي تحت إشراف الأمم المتحدة.