بيع عرابي.. جريمة إسطنبول الكبرى بحق مصر (فيديو)
نشر حساب "عثمانلي"، المنصة المتخصصة في فضح النظام التركي، اليوم، فيديو جديد بعنوان (جريمة إسطنبول.. بيع عرابي).
وقال الفيديو الذي رصده "المشهد العربي"، إن الدولة العثمانية وقفت في طريق استقلال مصر بقيادة الزعيم أحمد عرابي، وتحالف السلطان الخائن عبدالحميد الثاني مع لندن وباريس في صفقة لتسليم القاهرة مقابل إنعاش خزانة السلطنة.
وتابع: "الخديو إسماعيل سعى إلى تحقيق الاستقلال حتى تستعيد مصر مواردها وتستغل نقاط قوتها لتكون دولة حديثة متطورة في قارة إفريقيا، لكن السلطان عزله من منصبه وعين مكانه توفيق الذي خضع بشكل كامل ومستكين للسلطنة".
وواصل: "خرج الشعب ثائرا على توفيق وأعلن تأييده لثورة عرابي في العام 1881، واستغل الإنجليز الظرف وفتحوا خط اتصال مع عبدالحميد الثاني، الذي وافق فورا على احتلال الإنجليز لمصر مقابل قروض من المرابي اليهودي روتشيلد".
واستطرد: "إسطنبول اتهمت عرابي بالتمرد وعزلت ضباطه ثم أرسلتهم إلى السجن، فيما كانت مدافع الأسطول البريطاني تقصف قلاع الإسكندرية بالمدافع إيذانا ببدء الاحتلال الجديد".
واختتم: حاول السلطان شراء ذمة عرابي وإغراءه بنيشان "مجيدي" في حفل بإسطنبول، لكنه أبى الخضوع وأعلن الثورة في العام 1882، فأصدر السلطان فرمانا بعصيان عرابي، فيما كفر مفتي السلطان عرابي وحرم قتال الإنجليز.