تعرف على ملاعب كأس أمم آسيا 2019
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة النسخة الأكبر من بطولة كأس الأمم الآسيوية المقرر انطلاقها بعد غد السبت، والتي تستمر حتى الخامس من فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كأس الأمم الآسيوية بمشاركة 24 منتخبا، تم تقسيمهم إلى ست مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، حيث يتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى دور الـ16، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تنال المركز الثالث.
وستشهد النسخة الأكبر من البطولة الآسيوية، مشاركة 11 منتخبا عربيا لأول مرة من بين المنتخبات الـ 24، مما يرفع الآمال بأن يكون للعرب الحظ الأوفر في حصد اللقب القاري، كما تشهد المسابقة مشاركة ثلاثة منتخبات لأول مرة في التاريخ وهي "قيرغيزستان، والفلبين، واليمن".
بطولة الأمم الآسيوية ستشهد إقامة 51 مباراة على ثمانية ملاعب في أربع مدن مختلفة وهي "أبو ظبي، والعين، ودبي، والشارقة"، والملاعب هي "استاد مدينة زايد الرياضية، واستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، واستاد آل نهيان بنادي الوحدة"، في إمارة أبوظبي، بجانب استادي "خليفة بن زايد وهزاع بن زايد" في إمارة العين، واستادي "آل مكتوم بنادي النصر، وراشد بنادي شباب الأهلي" في دبي، واستاد نادي الشارقة في إمارة الشارقة.
البداية مع استاد مدينة زايد الرياضية، وهو الملعب الرئيسي لكاس الأمم الآسيوية 2019، وأهم وأكبر الملاعب في الإمارات، حيث يتسع لما يقرب من 43 ألف متفرج، حيث سيحتضن الاستاد حفل افتتاح البطولة ومباراة الافتتاح بعد غد السبت بين منتخبي الإمارات والبحرين، بجانب 7 مباريات أخرى في المسابقة، أبرزها المباراة النهائية.
تم بناء استاد مدينة زايد الرياضية في عام 1980، وسبق له استضافة نهائيات كأس آسيا عام 1996، وكأس آسيا للشباب عام 1985، ونهائي كأس العالم للشباب عام 2003، وكأس العالم للأندية أعوام 2009 و2010 و2017 و2018، بالإضافة إلى بطولة كأس الخليج أعوام 1982 و1994 و2007.
الاستاد الثاني، هو استاد راشد بنادي شباب الأهلي في دبي، والذي سيستضيف خمس مباريات ضمن منافسات البطولة القارية، ويتسع لـ 15 ألف متفرج، كما سبق له استضافة مباريات كأس العالم تحت 20 عاما.
وشهد استاد راشد أعمال صيانة وتطوير لتجهيزه لاستضافة منافسات بطولة الأمم الآسيوية 2019، حيث تم تغيير مقاعد المقصورة الرئيسية ومدرجات الدرجة الأولى، ومقاعد البدلاء، بجانب تغيير أرضية الملعب، مع رفع الطاقة الاستيعابية للجماهير.
الاستاد الثالث في الملف الإماراتي، هو استاد آل نهيان بنادي الوحدة، والذي شهد عملية تطوير كبيرة أيضا، وتمت زيادة سعته لـ 15 ألف متفرج من أجل التطابق مع متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما تم تغيير أرضية الملعب بالكامل، وتغيير مقاعد المدرجات.
الاستاد الرابع في البطولة الآسيوية، هو استاد خليفة بن زايد بإمارة العين، والذ يتسع لـ 16 ألف مشجع، وتم افتتاحه عام 1996، وخضع لعملية تطوير وإعادة بناء عام 2002، وشارك من قبل في استضافة مباريات كأس آسيا عام 1996.
ويأتي من بعده استاد محمد بن زايد، في أبوظبي، وهو ثاني أكبر الملاعب الإماراتية، حيث يتسع لـ 40 ألف متفرج، وتم افتتاحه عام 1980، وتم تجديده عامي 2006 و2009، حيث استضاف العديد من البطولات، وأبرزها كأس العالم للشباب 2003، ومباريات كأس العالم للأندية.
والاستاد السادس هو استاد هزاع بن زايد في نادي العين، والذي يعد واحدا من أفضل الملاعب في العالم، ويتسع لـ 25 ألف مشجع، حيث شارك الملعب في استضافة مباريات كأس العالم للأندية في نسختها الأخيرة.
الاستاد السابع هو استاد آل مكتوم بنادي النصر، والذي سيستضيف ست مباريات في المسابقة القارية، ويتسع لـ 15 ألف مشجع، وقد شهد عملية تطوير ليصبح جاهزا للحدث الأبرز في آسيا.. وأخيرا استاد نادي الشارقة في إمارة الشارقة والذي تمت زيادة طاقته الاستيعابية تحضيرا للبطولة، ليتسع الآن لحوالي 11 ألف جنيه.