الجالية اليمنية في ماليزيا تقيم مخيمًا طبيًا لأكثر من ٣٥٠ مستفيدا
أقامت الجالية اليمنية مخيماً طبياً في مقر مدرسة النخبة، منطقة كاجنج، وقد افتُتح المخيم في الساعة الثامنة والنصف صباحا، واستمر حتى الخامسة مساءً، شارك فيه العديد من الأطباء والمختصين والصيادلة والمخبَريين ، ماليزيين ومتطوعين يمنيين.
وقد كان الإقبال بشكل كبير ولافت من أبناء الجالية اليمنية بماليزيا، بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال، أجريت لهم كثير من الفحوصات، أهمها ( السكر) و( الضغط ) و (الأسنان) والمعاينة, وطب الأطفال، مع صرف بعض الأدوية المناسبة لكل حالة.
إضافة إلى ذلك، أقيمت ندوة طبية في وسط المخيم وحضرها عدد كبير من الجانبين الماليزي واليمني، افتتحت الندوة بالقرآن الكريم ، بعد ذلك ألقى رئيس الجالية اليمنية الدكتورعبدالله الحجاجي، كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين وشكر فيها منظمة الإغاثة الماليزية لتعاونها الكبير مع اليمنيين في هذا الجانب الإنساني المشرق، فماليزيا بلد العطاء والحب، وتعاونها مع اليمنيين بشكل خاص، لن ينساه اليمنيون، كما أنه توجه بالشكر والعرفان لمدارس النخبة والتي فتحت أبوابها وهيأت المكان للمخيم ، فهي من المدارس اليمنية الرائدة في ماليزيا، والتي تقدم نموذجا رائعا في التعليم والتعاون.
كما ألقى الأمين العام لمنظمة الإغاثة الماليزية الدكتور شهر رزال أزوان بن شمس الدين، كلمة أخرى أكد فيها تعاون المنظمة المستمرة لليمنيين، وخلال كلمته التي ألقاها أعاد ذكريات رحلته إلى اليمن ، وأثنى على اليمنيين بأنهم أهل طيبة وكرم ، وذكر أن هناك مشاريع إنسانية قادمة ستقدمها المنظمة لأهل اليمن ، وفي آخر كلمته شكر الجالية اليمنية ممثلة برئيسها الحجاجي.
من جانبه، صرح الدكتورمحمد الرضي رئيس اتحاد اللاجئين اليمنين بماليزيا، أن عددا كبيرا استفادوا من هذا المخيم لاسيما من المناطق القريبة من كاجنج وسردنج، وغيرها، ويؤكد الرضي بضرورة إقامة مخيمات أخرى لأصحاب المناطق البعيدة، الذين يجدون صعوبة في التواصل إلى هذا المخيم.