وزير سابق في عهد أوباما يترشح للرئاسة الأمريكية

السبت 12 يناير 2019 19:07:33
testus -US
برزت توقعات قوية حول إعلان رئيس بلدية سان أنتونيو السابق، بولاية تكساس والوزير السابق في حكومة الرئيس السابق باراك أوباما جوليان كاسترو، اليوم السبت، ترشحه لخوض السباق الرئاسي، ليصبح في حال فوزه أول رئيس أمريكي من أصل إسباني.
 واختار جوليان كاسترو الإعلان عن ترشحه في ولاية حدودية مهمة في النقاش حول الهجرة.
وسيكون كاسترو أول الشخصيات الديمقراطية البارزة التي تعلن رسميًا خوض المعركة إلى البيت الأبيض العام 2020، والمتوقع أن يتنافس فيها عدد من المرشحين في مواجهة الرئيس دونالد ترامب.
وكانت عضو الكونغرس الديمقراطية عن ولاية هاواي تولسي غابارد، التي التقت في 2017 الرئيس السوري بشار الأسد سرًا في سوريًا، قد صرحت الجمعة، أنها ستعلن ترشحها رسميًا في الأيام القليلة المقبلة.
وفي حال انتخابها، ستكون المحامية البالغة 37 عامًا والتي تزاول رياضة ركوب الأمواج في هاواي، أصغر رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد يكون كاسترو البالغ من العمر 44 عامًا، على الأرجح بين الخاسرين في معركة سياسية تبرز فيها شخصيات من العيار الثقيل مثل نائب الرئيس السابق جو بايدن وأعضاء مجلس الشيوخ إليزابيث وارن وبيرني ساندرز وكمالا هاريس وربما رجل الأعمال الملياردير مايكل بلومبرغ.
ويمكن أن تسهم مهارته في الخطابة وخبرته كوزير إسكان في حكومة باراك أوباما وكرئيس بلدية سابع أكبر المدن الأمريكية إلى جانب شخصيته الساحرة على التلفزيون، في دفع مواطن تكساس إلى الخطوط الأولى.
ويمكن أن يصبح أيضًا ثالث مرشح من أصول أمريكية-لاتينية خلال أربع سنوات، بعد خوض السناتورين الجمهوريين تيد كروز وماركو روبيو معركة ضد ترامب للفوز بترشيح الحزب في 2016.
وقد يسهم ترشح كاسترو في إعادة إيقاظ الحماسة الديمقراطية بين الناخبين من أصول لاتينية والذين دعموا هيلاري كلينتون لكن بدرجة أقل من دعمهم أوباما.
وكان ترامب قد ركز في حملته على مسألة الهجرة التي لا تزال من أكثر القضايا الشائكة في البلاد. ويستمر الإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة الفدرالية الذي دخل أسبوعه الرابع على خلفية طلب ترامب مبلغ 5.7 مليار دولار لتمويل بناء جدار حدودي.