رونالدو يتعرض لخسارة مالية بسبب قضية الاغتصاب
في الوقت الذي يواجه فيه البرتغالي كريستيانو رونالدو، اتهامات باغتصاب سيدة أميركية، تعرض نجم نادي يوفنتوس الإيطالي لخسارة مالية زادت قيمتها عن نصف مليون إسترليني.
فبحسب تقرير لصحيفة "صن" البريطانية، باع رونالدو المنزل الذي عاش فيه بينما كان يلعب في صفوف مانشستر يونايتد مقابل 3 ملايين و250 ألف جنيه إسترليني، بعد أن كان قد اشتراه في العام 2008 بمبلغ 3 ملايين و895 ملايين جنيه إسترليني.
ويتكون المنزل الواقع بمنطقة شيشاير الإنجليزية من طابقين، كما يضم حمام سباحة وسبا وساونا وناديا رياضيا، وغرفة خاصة بالسينما.
ولم يتبين كيف باع رونالدو المنزل بسعر أقل رغم مرور أكثر من 10 سنوات كاملة، فيما تظل قيمة فارق السعر بسيطة بالنسبة لدخل وثروة الدون البرتغالي.
وأكدت مصادر الجمعة، أن النجم رونالدو قرر البدء في إجراءات مقاضاة ضد عارضة أزياء بريطانية، اتهمته بـ"الاستغلال العاطفي".
وزعمت العارضة جاسمين لينارد أن النجم البرتغالي "استغلها عاطفيا" عندما تواعدا قبل 10 أعوام، في سلسلة تغريدات على "تويتر" أثارت ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية.
وضمن أحد التغريدات قالت لينارد: "لن أجلس وأشاهده (رونالدو) يستمر بالكذب. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدة ضحية الاغتصاب كاثرين مايورغا"، في إشارة إلى السيدة الأميركية التي تتهم رونالدو بالاعتداء عليها جنسيا في الولايات المتحدة عام 2009.
وقال موقع "فوكس سبورتس" إن فريق المحامين التابع لرونالدو، أكد أن النجم البرتغالي لا يعرف شيئا عن لينارد، مشيرا إلى أن نجم يوفنتوس الإيطالي "سيتخذ إجراءات لمقاضاتها".