تحرك أسترالي لمواجهة نفوذ الصين المتصاعد في جنوب المحيط الهادي
أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الاثنين، أنه سيزور فيجي وفانواتو هذا الأسبوع في إطار حملة لمواجهة نفوذ الصين المتصاعد في جنوب المحيط الهادي.
وصرح متحدث بأن موريسون سيتوجه إلى فانواتو يوم الأربعاء، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء استرالي لتلك الجزيرة الواقعة في المحيط الهادي منذ 30 سنة. وأضاف أنه سيتوجه بعد ذلك إلى فيجي ويعود يوم الجمعة.
وقال موريسون في تلفزيون هيئة الإذاعة الأسترالية "هذا جزء من تصعيد وجودنا في المحيط الهادي. وهو جزء من إعادة تركيز جهودنا الدولية على منطقتنا، في فنائنا الخلفي، والتأكد من استطاعتنا أن نحدث أكبر فرق ممكن".
وتأتي هذه الزيارة بعد اجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر، مع ثمانية من زعماء جزر المحيط الهادي قبل قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي(أبك) في بابوا غينيا الجديدة.
وتتابع أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة بقلق، وهي الدول التي لها نفوذ بشكل تقليدي في منطقة المحيط الهادي، جهود الصين لاجتذاب دول المنطقة. وأعلنت أستراليا في نوفمبر إنها ستقدم لدول المحيط الهادي ما يصل إلى ملياري دولار في شكل منح وقروض رخيصة لمشروعات في مجال الاتصالات والطاقة والنقل والمياه متطلعة للتصدي لنفوذ الصين.
في الوقت نفسه قالت أستراليا إنها ستعزز العلاقات الدفاعية والأمنية مع دول المحيط الهادي من خلال مناورات وتدريبات جديدة مشتركة.