القصة الكاملة للصيادين المصريين المفقودين

الأحد 20 يناير 2019 05:35:58
testus -US

كشف بيان رسمي صادر عن قبيلة الأخارسة في فلسطين، عن العثور على ثلاثة صيادين مصريين من أبناء قبيلة البياضية بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء في مصر، فُقدوا أثناء رحلة صيد في بحيرة البردويل على مركب وسط ظروف جوية سيئة.

وأضاف البيان الصادر أن الصيادين المصريين الثلاثة هم إسلام سالمان وإبراهيم عيد ويوسف مقيبل، الأول والثاني في السجون الإسرائيلية، والصياد الثالث يوسف مقيبل مصاب بإحدى المستشفيات الإسرائيلية وحالته جيدة.

وأوضح أن الصيادين المصريين تم فقدانهم في السادس من يناير الجاري، وتم إبلاغ أبناء قبيلة الأخارسة في فلسطين بالحادث من أبناء العمومة بقبيلة البياضية في شمال سيناء.

وأردف: "وتم التواصل من طرف القبيلة وإبلاغ جميع أبناء القبيلة في محافظات فلسطين وتم تشكيل لجنة للبحث عن المفقودين الثلاثة، وتكليف مجموعات ميدانية مهمتها تمشيط شواطئ قطاع غزة ولجنة إعلامية ومهمتها التواصل مع الجهات المعنية كالشرطة البحرية ونقابة الصيادين والصليب الأحمر".

وتابع: وفي اليوم الثاني للاختفاء كانت هناك تحركات غير اعتيادية للزوارق الإسرائيلية على الحدود المصرية مع قطاع غزة مع إطلاق نار وحضور للضفادع البشرية الإسرائيلية في المكان، وتم إبلاغنا أيضًا من قبل اللجنة الميدانية بان هناك بقايا حطام مركب صيد وتوجهنا إلى المكان ولم تكن نفس مواصفات القارب المفقود وكنا على تواصل كامل مع الأخوة في الجانب المصري.

وواصل: وفي منتصف الشهر الجاري تم إبلاغنا من قبل المجموعات الميدانية بأن هناك مركب في عرض البحر على الحدود المصرية مع قطاع غزة يقوم بإرسال إضاءات استغاثة وتوجهنا إلى المنطقة التي رسي بها القارب المصري وتم التعرف على الصيادين السبعة من محافظة دمياط ولم يكن بينهم أبنائنا الثلاثة ولم نفقد ثقتنا في الله.

واستطرد: بعد التواصل المستمر مع الجهات المعنية والمحاميين والإعلاميين ومنظمات حقوق الإنسان وأبناءنا من قبيلة الأخارسة في الضفة الغربية والداخل المحتل أفادونا، أنه كانت هناك عاصفة قد بدأت وقذفت الرياح المركب على متنها أبنائنا الثلاثة على الحدود المصرية مع فلسطين وتعرضت لهم زوارق بحرية إسرائيلية وأطلقوا النار عليهم فأصيب القارب وأصيب أحد أبنائنا بعيار نار في الظهر وهو يوسف عيد سالم قيبل 33 عامًا من قرية نجيلة وحالته مستقرة وتم إيداعه بالمستشفى وتم اعتقال إبراهيم وإسلام وأخذهم إلى ميناء سدود ثم إلى أحدى السجون.