نهائي مبكر بين السعودية واليابان
تتصدر المواجهة بين المنتخبين السعودي والياباني الإثنين في الشارقة مواجهات الدور الـ16 من بطولة الأمم الأسيوية والتي ستشهد خروج أحد أبرز المرشحين للقب من بداية الأدوار الإقصائية.
ويجمع المنتخبان ما بينهما سبعة ألقاب في البطولة القارية (أربعة قياسية لليابان، وثلاثة للسعودية آخرها عام 1996) من أصل 16، ويعدان من أبرز منتخبات القارة حاليا.
وسيكون لقاء الغد السادس بين المنتخبين في البطولة الآسيوية، إذ خسرت السعودية ثلاث مرات (0-1 في نهائي 1992، و1-4 في الدورة الأولى لنسخة 2000 وصفر-1 في مباراتها النهائية، وصفر-5 في الدور الأول لنسخة 2011) بينما فازت مرة واحدة في نصف نهائي 2007 بنتيجة 3-2.
وفرض على منتخب الصقور الخضر مواجهة اليابان بحلوله ثانيا في المجموعة الخامسة من خسارة أمام المنتخب القطري 0-2 بعد فوزين على كوريا الشمالية 4-0 ولبنان 2-0.
ويعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني للصقور الخضر السعوديين على ثلاثي الوسط الهجومي سالم الدوسري وفهد المولد وهتان باهبري.
وعلى الطرف المقابل، حصدت اليابان العلامة الكاملة في المجموعة السادسة، وتصدرت بعد ثلاثة انتصارات رغم الأداء غير المقنع على حساب تركمانستان 3-2 وعمان 1-0 وأوزبكستان 2-1.
ويبقى العامل الإيجابي في تشكيلة هاجيمي مورياسو الذي يميل إلى الفكر الهجومي، توافر دكة احتياط قادرة على تعويض أي غياب في التشكيلة الأساسية.