أردوغان لا يكف عن تصدير الرصاص في صدور العرب (انفوجراف)
نشر حساب "عثمانلي" المنصة المتخصصة في فضح النظام التركي، اليوم، انفوجراف بعنوان (أسلحة الدمار التركية).
وقال الانفوجراف الذي رصده "المشهد العربي"، إن النظام التركي يستمر في تصدير الموت إلى الشعوب العربية، ما نتج عنه عشرات الآلاف من الضحايا في سورية والعراق وليبيا التي يواصل إردوغان إرسال شحنات الأسلحة إلى موانيها للكيانات الإرهابية التي ترعاها أنقرة.
وكانت وسائل إعلام ليبية كشفت عن فضيحة ضبط سفينة تركية محملة بالأسلحة المهربة في ميناء الخمس البحري شرق العاصمة طرابلس، كانت في طريقها إلى جماعات إرهابية.
بتفتيش حمولة السفينة فور تفريغها بالميناء، تبين وجود حاويتين حجمهما 40 قدما، معبأتين بأطنان من الأسلحة والذخائر القادمة من تركيا، في حين أن أوراق الشحنة تشير إلى أنها تحمل مواد بناء.
السفينة التركية "بي إف سبيرانزا" التي كانت ترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا، أبحرت يوم 25 نوفمبر الماضي من ميناء مرسين التركي، ومنه إلى عدة موانئ تركية أخرى، حتى وصلت إلى إمبرلي بإسطنبول قبل أن تتجه رأسا إلى ليبيا.
احتوت الشحنة على أكثر من مليوني طلقة مسدس تركي عيار 9 مللي، ونحو 3 آلاف مسدس عيار 9 مللي و120 مسدس بيريتا و400 بندقية صيد، بينما بلغ إجمالي الذخيرة 4.8 مليون طلقة، وكشف "المرصد" أن "الحمولة تركية المنشأ ومصنعة من قبل شركة "زوراكي zoraki" للصناعات الحربية، وشركة "ريتاي Retay" للنظم الدفاعية".
عقب افتضاح دور نظام رجب إردوغان في دعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا، سارع الرئيس التركي لتدارك الأزمة، مكلفا وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو باستقبال نظيره بحكومة الوفاق الليبية محمد الطاهر سيالة، السبت الماضي، في مطار إسطنبول، لتعلن حكومة الوفاق الليبية المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية في بيان أن طرابلس وأنقرة تتفقان على فتح تحقيق مشترك وعاجل بشأن شحنة الأسلحة التركية.