كيف أدمن أمير تنظيم الحمدين السير عكس التيار العربي؟

يبدو أن "تميم" زعيم تنظيم الحمدين القطري، قد أدمن السير عكس التيار العربي، ظهر ذلك جلياً بمشاركته في القمة العربية الاقتصادية التي عقدت بالعاصمة اللبنانية بيروت أمس الأحد. 

ووسط غياباً ملحوظاً للزعماء العرب الذين أرسلوا موفدين عنهم، باستثناء الرئيس الموريتاني محمد بن عبد العزيز، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث أنه لم يلق بالا للتعاطف العربي مع ليبيا واستغل غياب الزعماء العرب وقرر حضور القمة، بعد أن أعلن سابقا عدم حضورها خوفا من المواجهة مع الأشقاء.

وفي هذا الصدد، قال مصدر في اللجنة المنظمة الجمعة الماضية، إن ما لا يقل عن ثمانية رؤساء دول كانوا قد أكدوا مشاركتهم، لكن من حضر هم رئيسا الصومال وموريتانيا وقطر.

ومن العوامل التي أدت إلى خفض مستوى التمثيل العربي، قيام عناصر من حركة “أمل”، بحرق العلم الليبي والخروج بتظاهرات في الشارع وصفت بـ”البلطجة”، وما نتج عنها من إلغاء ليبيا مشاركتها في أعمال القمة، وتعاطف دول أخرى احتجاجاً على المظاهر المسيئة ضد بلد عربي.

لكن تميم الصغير أدمن شق الصف وتبني مواقف مخالفة للتوافق العربي، فحضر القمة ومارس هوايته المفضلة في خدمة نظام الملالي ودعم حزب الله اللبناني الموالي لإيران، وذلك لتقوية جبهتما في مواجهة الأشقاء.