بيتكوين وسيلة إيران في الالتفاف على العقوبات الأمريكية
أكد بعض خبراء الاقتصاد أن العملات الإلكترونية المشفرة،وخاصة "بيتكوين"، قادرة على مساعدة إيران في الالتفاف بشكل كبير على العقوبات الأميركية .
ورغم عدم القدرة على التنبؤ بالخط البياني لارتفاع وهبوط قيمة عملة البتكوين، إلا أنها أصبحت ضلع في "الحرب الاقتصادية" بين واشنطن وطهران.
وذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" أن إنجاز المعاملات التجارية والمصرفية بواسطة بيتكوين ، التي يصعب تتبعها ، يمكن أن تسمح للإيرانيين بدفع ثمن بضائع ومواد كثيرة مع تجاوز القيود الأميركية المفروضة على المصارف.
وفي الوقت الذي تستطيع فيه واشنطن مراقبة وتخويف الشركات الكبرى، فيمكن لعدد لا حصر له من الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تستغل بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة لتسيير أعمالها بعيد عن الرادر الأميركي.
فقد تم تصميم نظام العملات الرقمية بشكل واضح لتجنب البنوك المركزية والمؤسسات المالية الكبيرة، تماما مثل رسائل البريد الإلكتروني التي يجري إرسالها دون المرور عبر خدمة بريدية مركزية.
وإذا كان النظام الإيراني كان بطيئا فيما مضى لمعرفة وإدراك إمكانات التهرب من العقوبات عبر بتكوين، فإن طهران تدرس إمكانية إقامة بورصة للعملات المشفرة لتسهيل عمليات التبادل التجاري، رغم إخفاق تجربة "بترو" ، وهي العملة المشفرة المدعومة من فنزويلا.