بانتهاء المهلة الغربية اليوم.. هل يجري مادورو انتخابات مبكرة بفنزويلا؟
الأحد 3 فبراير 2019 14:20:52
يواصل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تحدي الغرب، بينما تنتهي اليوم الأحد، مهلة حددتها ست دول أوروبية للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة مهددة بالاعتراف بخوان غوايدو رئيسًا للبلاد.
وكانت الدول الست (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا والبرتغال وبريطانيا)، أمهلت مادورو ثمانية أيام للدعوة لانتخابات رئاسية جديدة، وإلا ستعترف بمعارضه غوايدو رئيسًا.
وبدلًا من تحقيق ذلك، دعا مادورو الذي ظهر أمس السبت بين الجمهور للمرة الأولى منذ ستة أشهر، لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة لتغيير البرلمان الذي تشكل فيه المعارضة أغلبية.
ونزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع كراكاس السبت، بعضهم للمطالبة برحيل مادورو (56 عامًا) والآخرون للاحتفال بذكرى مرور عشرين عامًا على الثورة البوليفارية وتأكيد دعمهم للزعيم الاشتراكي.
وأكد غوايدو (35 عامًا) الذي أعلن نفسه “رئيسًا بالوكالة” للبلاد أن شهر شباط/فبراير الجاري سيكون “حاسمًا” لطرد مادورو من السلطة.
وأظهرت صور التقطتها وكالة فرانس برس حشودًا في الشوارع من الجانبين، لكن لم تتوفر أرقام جديرة بالثقة حول أعداد المتظاهرين.
ومن منصة أمام مقر ممثلية الاتحاد الأوروبي في كراكاس، أعلن زعيم المعارضة وصول مساعدات إنسانية إلى الحدود مع كولومبيا والبرازيل و”جزيرة في الكاريبي” في الأيام المقبلة، داعيًا الجيش إلى السماح بدخولها.
وقال غوايدو “سنواصل التحرك في الشوارع إلى أن نصبح أحرارًا، وإلى أن ينتهي اغتصاب السلطة. ورد الحشد .نعم هذا ممكن”.
ودعا أنصاره إلى مواصلة الضغط في تظاهرة جديدة في “يوم الشباب في فنزويلا” في 12 شباط/فبراير الجاري. وتحدث عن تعبئة أخرى لتوزيع المساعدات في الأيام المقبلة بدون أن يضيف أي تفاصيل.