الجنوب الليبي يرفض مساعي السراج لحماية حقول النفط

الأربعاء 6 فبراير 2019 23:58:00
testus -US

تباينت المواقف الواردة من العاصمة الليبية طرابلس حيال التطورات الحاصلة بشأن رد المجلس الرئاسي على العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي في الجنوب، خصوصًا بعد سيطرة الجيش على حقل الشرارة النفطي.
وكان المجلس الرئاسي الليبي أعلن عن تعيين الفريق الركن “علي سليمان محمد كنه” آمرًا لمنطقة سبها العسكرية، كما حرّك آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق، ‫أسامة الجويلي، قوة من حرس المنشآت النفطية إلى حقل الشرارة؛ بهدف “مساندة القوة الموجودة في تأمينه”، وفقًا لأوامر القائد الأعلى للجيش فايز السراج.
وفيما التزم المجلس الرئاسي الصمت إزاء التحرك الذي قد يؤدي إلى صدام عسكري بين الطرفين، سيطر الجيش الوطني بشكل كامل على الحقل، حسبما نقل مصدر عسكري.
ورحب عضو مجلس النواب الليبي عن الجنوب، سعيد إمغيب، بعمليات الجيش، وذلك انسجامًا مع قرارات الأهالي، مبينًا أنه لن يكون هناك “جدوى من تدخل اجويلي وعلي كنه”.
وأكد إمغيب، أن أهالي الجنوب يرفضون أي تدخل لجويلي أو أي شخص يكلف من قبل السراج، مستبعدًا في الوقت ذاته حدوث أي صدام؛ “لأن الحاضنة الشعبية في الجنوب ترفض دخول جويلي، الذي إذا أراد الدخول للجنوب رغمًا عن أهله”.
وأوضح النائب بأن “على جويلي أن يواجه القوات المسلحة المجهزة والمدربة والمدعومة بسلاح الجو الليبي، والتي تحظى بتأييد واسع من معظم أطياف الشعب”.