مظاهرات جزائرية تطالب بإسقاط النظام رداً على ترشح بوتفليقة
تصاعدت حدة الاحتجاجات بالجزائر، بعد قرار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، وردًا على ترشحه لولاية خامسة، رفع جزائريون معارضون من سقف مطالبهم، التي كانت تنحصر في عدم خوض الرئيس المنتهية ولايته، للسباق الانتخابي المرتقب.
وعادت إلى الواجهة اليوم السبت شعارات اختفت منذ ربيع 2011، حيث تجددت الدعوة لـ“إسقاط النظام“، بمنطقة خرّاطة التاريخية التابعة لمحافظة بجاية، بعد حوالي 48 ساعة عن مظاهرات في عنابة، وبرج بوعريريج ووهران.
ووصفت مسيرة في خرّاطة تم تنظيمها اليوم بالأضخم من نوعها منذ 8 سنوات، وضمّت أعدادًا غفيرة من سكان منطقة القبائل الكبرى والمدن المجاورة، وحرص المتظاهرون على رفع شعارات ”الولاية الخامسة .. ولاية العار“ و“نعم لإسقاط النظام“.
وتمّ تناقل فيديوهات عديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، التي تجاوب روادها مع طرح مسيرة خرّاطة، بينما جدّد آخرون حديثهم عن ”تدخل أيادٍ خارجية للعبث بأمن واستقرار الجزائر”.