بـ«تجريف العقول».. خسة الإخوان والحوثيين لدمار «التعليم» في تعز
«العلم كلمة السر في نهضة الشعوب».. مقولة تؤكد أنه كلما زاد اهتمام المجتمعِ بالتعليم وبمستواه، زادت درجة نموه ونهضته وتقدمه، لكن يبدو أن الأشقاء «الحوثيين والإصلاح» لا يردون تطبيق تلك المقولة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وخصوصا تعز التي سلمها «إخوان اليمن» إلى الحوثيين كباقي المحافظات في الشمال.
وكانت تعز في السابق بمثابة العاصمة الثقافية لليمن، إلا أن خسة حزب التجمع اليمني للإصلاح بعد الانقلاب الحوثي، سلمتها للمليشيات الانقلابية وأصبحت تفتقر لأدنى مقومات التعليم وهو ما كشفته دراسة ميدانية جديدة عن وصول عدد المؤسسات التعليمية المغلقة في مديريتي القاهرة والمظفر بمدينة تعز إلى 8 مؤسسات.
الدراسة كشفت زيف «إخوان اليمن» ومدى تواطؤهم مع المليشيات الانقلابية والتي لم تكتف بتردي الأوضاع الاقتصادية ومعاناة المواطنين بل تطرقت إلى تجريف عقولهم وانحصار العملية التعليمية حتى لا يعرف المواطنون من عدوهم الأول.
وركزت الدراسة التى جرى إعدادها في شهر يناير الماضي من قبل شبكات منظمات المجتمع المدني بتعز على استعادة المؤسسات التعليمية في المحافظة وتفعيلها لخدمة الطلاب.
وتضمنت الدراسة بيانات عن تلك المؤسسات ومواقعها والمؤسسات البديلة لها ومواقعها وأعداد المستفيدين من الطلاب والطالبات، وكذلك إجراء مقابلات ميدانية مع الفئات المتضررة من السيطرة على هذه المؤسسات.
وتهدف الدراسة إلى تقييم ومعرفة الأضرار الكبيرة التى لحقت بالعملية التعليمية داخل المحافظة والمستفيدين منها.
وعقد اليوم الأربعاء، اللقاء الجماهيري الأول بمشاركة ٢٥ من النشطاء والاعلاميين للحشد والضغط المجتمعي لمناقشة الدراسة وبهدف إيجاد حراك مجتمعي والحشد والضغط لاستعادة المؤسسات التعليمية.
وهدف اللقاء إلى الحشد والضغط من خلال استخدام الدراسة في حملات المناصرة خاصةً وأن الدراسة قد شملت 50 مستهدفاً، و21 مقابلة ميدانية مع مختلف الفئات.