عائشة.. طفلة مهمشة تقع فريسة لضمور الدماغ.. وأسرتها تناشد المنظمات وأهل الخير إنقاذ حياتها

الخميس 21 فبراير 2019 01:31:51
testus -US

خاص - فؤاد المقرعي

خلف جدران الصمت، وتحت ركام الفقر والمرض، قصص مؤلمة ومحزنة تعيشها أسر في حالات يُرثى لها، فالإنسانية تقارع الفقر والمرض، ولا أحد يلتفت إليها، وجميعها مشاهد مأساوية أكثر حزننًا وألمًا.
قصة أسرة من الشريحة المهمشة تعاني من الأمرّين: الفقر، والمرض، اللذان أنهكا حياتها، وحوّلاها إلى فصول من العذاب والجحيم، إلا واحدة من تلك الأسرة.
تعاني أسرة أبو بكر أحمد مهيوب من الفقر المدقع الذي جعل حالتها الإنسانية يُرثى لها، ولم يكن الفقر وحده الذي خيّم عليها، إلا أن المرض أيضًا أصاب إحدى فلذت كبد أبو بكر بمرض ضمور في الدماغ، وزاد الوجع الآخر، ليحوّل الحياة إلى عذاب وسعير.
ترقد الطفلة في المنزل الصغير، تقارع الوجع والألم، وبحاجة إلى إسعاف وإجراء فحوصات وأشعة مقطعية كغيرها من المرضى، إلا أن عائشة البريئة حكمت عليها الأقدار، ولم تجد حتى مسكن للألم بسبب الفقر المدقع.
والدها وضعه المادي صعب، فلم يجد أجرة المواصلات وقيمة العلاج وغيرها، وما بيده حيلة إلا أنه يقف حزينًا شاكيًا وباكيًا إلى الله، لأنه لا يجد قوت يومه.
الطفلة عائشة أبو بكر أحمد مهيوب، البالغة من العمر 4 سنوات تقريبًا، تسكن في قرية الرونة بمنطقة بلاد الأحمدي التابعة لمديرية الأزارق بمحافظة الضالع، وهي من أسرة مهمشة وأكثر فقرًا وفاقة، لم تجد قوت يومها.
الطفلة المصابة بضمور في الدماغ تقارع الألم والمرض، وبحاجة إلى إسعاف وإجراء أشعة مقطعية، ولكن الفقر وقف أمامها، ولم تستطع أسرتها إسعافها لغرض العلاج وإجراء الأشعة لها، نظرًا لظروفها المادية الصعبة والفقر والفاقة المخيّم عليها.
ومن أجل ذلك، أطلقت أسرة الطفلة عائشة أبو بكر أحمد مهيوب مناشدة عاجلة إلى المنظمات الصحية وأهل الخير، لإنقاذ حياة طفلتها المصابة بضمور في الدماغ، وفك كربتها، وللتواصل مع والد الطفلة، يمكن الاتصال على الرقم ٧١٧٧٦٨٥٥٣.