بوتفليقة يعود للجزائر خلال ساعات وأنباء حول إقالة الحكومة

الأحد 3 مارس 2019 01:59:28
testus -US

كشفت تقارير إخبارية مساء اليوم السبت، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سيعود إلى البلاد خلال ساعات، بعد رحلة علاجية في سويسرا، حيث من المتوقع أن يقيل حكومة أحمد أويحيى.
وأكدت المصادر أن وزير الخارجية السابق والمستشار في القصر الرئاسي رمطان لعمامرة، هو الأقرب لخلافة أويحيى في قيادة الحكومة المقبلة.
وبعدما أشارت تقارير إلى إمكانية انسحاب بوتفليقة المتواجد منذ أسبوع في مستشفى جامعي بجنيف السويسرية، من السباق الرئاسي، نشرت وكالة الأنباء الرسمية اليوم، بيانًا يشير إلى أن ”آخر موعد لإيداع ملفات الترشح للرئاسة هو يوم غد“.
وقال الوكالة: ”آخر موعد لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، هو يوم الأحد 3 مارس/آذار، وفقًا للبند 140 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، والمرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية“.
وبحسب نص البند 140: ”يودع التصريح بالترشح في ظرف الخمسة والأربعين (45) يومًا على الأكثر، الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية“.
وأوضحت الوكالة الرسمية، بأنه ”يتم التصريح بالترشح لرئاسة الجهورية بإيداع طلب تسجيل من طرف المترشح نفسه، بعد موعد يتم الاتفاق عليه لدى الأمانة العامة للمجلس الدستوري مقابل تسليم وصل“، ما يعني أنها تلقت الضوء الأخضر بأن بوتفليقة سيعود إلى بلاده ويقوم بهذا الإجراء الدستوري، ليصبح مرشحًا بصفة رسمية.
واستقبل المجلس الدستوري 5 طلبات ترشح رسمية تقدم بها كل من: علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري، والمرشح المستقل عبد الحكيم حمادي، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعدول محفوظ رئيس حزب النصر الوطني.
وأعلنت زعيمة حزب العمال اليساري المعارض، لويزة حنون، انسحابها من السباق الرئاسي بعدما شاركت في انتخابات رئاسية سابقة أمام الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، في حين يرتقب أن يقدم عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، ملفيهما للترشح.