الإرهاب الإخواني يعزِّز الانفلات الأمني في تعز (مستندات)
عرقلت جماعة الإخوان الإرهابية، القبض على غزوان المخلافي - الصادر ضده أمر توقيف قهري - بعد تورّطه في جرائم تمس الأمن العام في تعز، تنوّعت بين القتل والنهب ومصادرة إيرادات ضرائب أسواق القات.
تشير التفاصيل المتداولة، إلى أنّ قراراً أصدرته النيابة العامة، بالقبض على هذا "المراهق" - الجندي باللواء 22 ميكا - للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة ضده، وطالبت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز بجمع الاستدلالات ضده، بعد توجيه بلاغ ضده بتشكيله وآخرين عصابة مسلحة والقيام بأعمال تمس بأمن الدولة والمجتمع، وقتل وترويع الآمنين وإرهابهم والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وجاء قرار القبض على "غزوان" بعد ورود بلاغات من نشطاء مجتمع المدني للنائب العام، بشأن تشكيل عصابة مسلحة مارست جرائم الحرابة على المجتمع، وارتكبت جرائم تمس أمن الدولة الداخلي وأمن المجتمع، وأقلقلت السكينة العامة، نتج عنه مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين، وترويع السكان وإرهاب المجتمع والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة في مدينة تعز.
وأصدرت النيابة أمراً بالقبض عليه استناداً إلى نصوص المواد 84-92 من قانون الإجراءات الجزائية رقم 13 لعام 1994.
لكنّ مصادر إعلامية تحدّثت أنّ القيادي بالإخوان عبده فرحان (شهرته سالم) الذي يشغل مستشار قائد محور تعز رفض القبض على غزوان أو تسليمه للنيابة الجزائية ووجه المؤسسة الأمنية التي تخضع لحزب الإصلاح الإخواني بعدم القبض أو التعرض له بأي شيء.
ونُظر إلى هذا التحرّك الإخواني بأنّ حزب الإصلاح يستفيد من حالة الانفلات الأمني التي يصنعها "غزوان" وأمثاله، بل تعتبر الجماعة الإرهابية من الضالعين في استمراريتها.