مجزرة حوثية في حجة.. المليشيات تقصف المدنيين بصواريخ أرض أرض

الأربعاء 6 مارس 2019 01:26:00
testus -US

أضافت مليشيا الحوثي الانقلابية سلاحاً جديداً إلى قائمة جرائمها في حق الشعب، مستخدمةً صاورح أرض أرض وجّهته ضد المدنيين.

مصادر ميدانية تحدثت عن أنّ المليشيات قصفت قرية الزعاكرة بصاروخ أرض أرض، هو الأول من نوعه منذ الحرب التي شنّها الحوثيون على قبائل حجور في محافظة حجة، ما أسقط كثير من الضحايا من المدنيين، دون أن توضح المصادر عدداً معيناً.

المصادر أشارت إلى أنّ استخدام هذا النوع من الصواريخ جاء بعد تكبُّدهم خسائر بشرية هائلة على يد أبناء القبائل، حيث لجأت المليشيات إلى استخدام مثل هذه الصواريخ المحرمة دولياً ضد المدنيين.

وأوضحت المصادر أنّ المليشيات استخدمت في مديرية عبس كمنصة لإطلاق الصواريخ على أبناء حجور في سعي لترهيب المواطنين بعد هزائم فادحة تلقّاها الانقلابيون في كل الجبهات المحيطة بمديرية كشر.

ويأتي الكشف عن استخدام هذا الصاروخ، بعد ساعات قليلة من الإعلان عن عدوان حوثي استُخدم فيه صاروخ باليستي، واستهدف مديرية كشر بمحافظة حجة، فيما أوضحت مصادر ميدانية أنّه انفجر في إحدى مناطق حجور، مخلفاً ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

هجوم الحوثي البالستي لم يكن الأول من نوعه، فكثيراً ما استخدمت المليشيات هذا الصِنف الفتاك من الأسلحة ضد المدنيين ما يسقط المئات بين قتيل وجريح ومُهجَّر.

وكان تقرير سري قُدِّم إلى مجلس الأمن، منتصف العام الماضي، قالت فيه لجنة خبراء أممية إنّ صواريخ بالستية قصيرة المدى وكذلك أسلحة أخرى، قد تم إرسالها من إيران إلى مليشيا الحوثي بعد فرض الحظر على الأسلحة في العام 2015.

وجاء في التقرير الذي ورد في 125 صفحة، أنّ الأسلحة والصواريخ التي استخدمتها المليشيات وتم تحليلها بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار، تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تُصنع في إيران.

وتمكّن فريق الخبراء، وخلال جولاتٍ له في السعودية، من تفحص حطام عشرة صواريخ وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما جاء في التقرير الذي غطَّى الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2018.