هكذا يروج الإعلام القطري والإيراني لفتنة الربيع العربي بالجزائر

الخميس 7 مارس 2019 02:22:54
testus -US

تواصل وسائل الإعلام القطرية والإيرانية، زرع الفتنة في المجتمع الجزائري، من خلال الترويج لشائعات، وأخبار من شأنها زعزعت استقرار البلد المقبلة على انتخابات مصيرية.
وكان عشرات الآلاف قد خرجوا إلى الشوارع في جميع أنحاء الجزائر، مطالبين بوتفليقة (82 عاما) بعدم خوض الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 18 أبريل، بالرغم من أنه قدم أوراق ترشحه يوم الأحد.
وانضم بعض المسؤولين من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى المتظاهرين، كما أعلنت شخصيات عامة استقالاتها، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكتبت إحدى الصحف اللبنانية المحسوبة على حزب الله، التابع لإيران، «سقط جزء من حائط الخوف.. رياح التغيير تهبّ مجدّداً في الجزائر»، وجاء في متن الخبر تعيد التظاهرات الحاشدة في الجزائر، احتجاجاً على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، إلى الأذهان بدايات انتفاضات دول عربية أخرى عام 2011، لكن وفقا لباحثين فإن ما يحصل في هذا البلد الذي شهد تجربة ديمقراطية قصيرة هو نهضة سياسية تتشكل أكثر منه “ربيع جزائري” متأخر.
وأحيت التظاهرات في الجزائر، ذكريات الانتفاضة الشعبية التي جدت في تونس 2011، ودفعت الرئيس السابق زين العابدين بن على إلى مغادرة البلاد.
وكانت السلطات الأمنية التونسية منعت الأسبوع الفائت مظاهرة مساندة للجزائريين، وأثنت مجموعة من منظمات المجتمع المدني على رغبة الجزائريين في “إرساء أخير لنظام ديمقراطي مدعوم بدولة الحقوق”.
وشهدت الجزائر التي لم تتأثر برياح تغيير “الربيع العربي” عام 2011، انتفاضات اجتماعية سابقة.
فيما روجت الجزيرة الذراع الإعلامي لقطر أن «بوتفليقة» في حالة صحية حرجة، وهو ما قد يشعل الصدام بين الشعب والحكومة هناك، ويحقق أهداف تنظيم الحمدين الخبيثة.