السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدر إدارة مصر الحكيمة لمواردها المائية الثمينة
زار كل من توماس جولدبرجر القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة وممثلون آخرون للسفارة بينهم مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيرى كارلين والمحلق الزراعى الإقليمى الأول "ماريانو بيلارد"، اليوم الثلاثاء، محطة معالجة مياه الصرف الرئيسية فى روض الفرج في مصر - حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعلن القائم بأعمال السفارة الأمريكية، خلال الزيارة، عن تقديره لإدارة مصر الحكيمة لمواردها المائية الثمينة.
وقال توماس إن هذه المنشأة وغيرها من المنشآت، تمثّل التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب المصرى الذى نشاطره روابط الصداقة والتعاون القوية فى العديد من المجالات.
وأضاف: "نخطط لمواصلة أنشطتنا فى قطاع المياه فى مصر بالشراكة مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي".
وأشار إلى أن السفارة تتطلع إلى الاحتفال بيوم المياه العالمى فى 22 مارس الجارى، وفى ذلك اليوم سنسلط الضوء على إسهاماتنا فى المساعدة على إتاحة المياه النظيفة للمصريين.
وثمن الشريك الرئيسى فى هذا الجهد وهى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وخبراتها وكفاءتها.
كانت الحكومة الأمريكية قد وفرت دعمًا قيمته 85 مليون دولار فى عام 1986 من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) لتوسعة محطة معالجة المياه الرئيسية فى روض الفرج من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولا تزال المحطة تخدم الملايين من سكان القاهرة الكبرى.
وذكرت السفارة الأمريكية -فى بيان اليوم- أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية استثمرت منذ عام 1978 أكثر من 3.8 مليار دولار للمساعدة فى توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى لأكثر من 25 مليون مصرى فى جميع أنحاء البلاد، بما فى ذلك منطقة الدلتا ووادى النيل وشبه جزيرة سيناء، ما أدى إلى تحسين الظروف الصحية والبيئية بشكل مباشر.
وناقش القائم بأعمال السفارة أنشطة الوكالة الأمريكية الحالية والأنشطة المخطط لها فى قطاع المياه مع المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ومصطفى أحمد الشامى، رئيس شركة مياه شرب القاهرة، والتقى بالمهندسين والعاملين فى المحطة.
وساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى عام 2004 الحكومة المصرية فى إنشاء الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وهى كيان وطنى شامل لتوحيد وإدارة شركات مرافق المياه المحلية، وكذلك جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي.
كما أطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامجًا لتعزيز القدرات المؤسسية والإطار السياسى والقانونى والتنظيمى لتوزيع المياه والوصول إليها.