فرار حوثيين في إب.. هروبٌ من السفينة الغارقة

لم يجد العشرات من عناصر المليشيات الانقلابية بداً إلى الهروب سفينة الحوثي الغارقة، بعدما حاولت التصعيد العسكري على الجبهات.

مصادر في محافظة إب كشفت عن فرار عدد من عناصر المليشيات الحوثية من بعض نقاطها المنتشرة هناك، وذلك بعد محاولات إجبارهم للتوجُّه لجبهات القتال.

ووجّهت المليشيات الحوثية بتخفيف عددٍ من النقاط الحوثية بعدد من المديريات؛ وذلك بهدف نقلهم إلى جبهات القتال الحوثية بعد تلقيهم خسائر بشرية كبيرة في مختلف الجبهات.

وإزاء ذلك، فرّ عددٌ من عناصر المليشيات في نقطة بمنطقة الدحثاث المدخل الرئيسي لمدينة جبلة، بعد أن أصدرت مليشيات الحوثي توجيهاتها بنقل أفراد النقطة.

وتشير تقارير ميدانية إلى أنّ المليشيات الحوثية تُجهِّز لتصعيد عسكري في الفترة المقبلة، حيث رُصد في اليومين الماضيين تهريبها صواريخ باليستية ومعدات عسكرية ثقيلة إلى مدينة الحديدة، محملة في شاحنات مخصصة لنقل قطع غيار المركبات والآليات.

هذه الكميات من الصواريخ والمعدات الثقيلة دخلت عبر ميناءَي الصليف ورأس عيسى قادمة من إيران، وشرعت المليشيات قبل دخولها إلى الموانئ في تفكيكها، ونقلها في شاحنات مخصصة لنقل قطع غيار المركبات والآلات الثقيلة، ثم يعمل فريق من الخبراء الإيرانيين الموجودين في الحديدة وصعدة على تجميعها تمهيداً لاستخدامها.

تزامن ذلك مع الكشف عن دفع المليشيات بتعزيزات ضخمة على متن عربات عسكرية وسيارات مدنية قادمة من محافظات صعدة وحجة وصنعاء والمحويت وعمران إلى مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة وجبهات أخرى، ما يشير إلى نية المليشيات إحداث تصعيد عسكري على الأرض.

وبينما ترتكب المليشيات صنوفاً مختلفة من الانتهاكات ضد المدنيين، إلا أنّ تتكبّد خسائر كبيرة في الفترة الأخيرة لا سيّما خلال معاركها مع قبائل حجور بمحافظة حجة، بالإضافة إلى المواجهات مع التحالف العربي والجيش في جبهات مختلفة.