اختتام أعمال المؤتمر والمعرض السعودي للروبوتات بمدينة الجبيل الصناعية

الأربعاء 27 مارس 2019 16:03:30
testus -US
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر والمعرض السعودي للروبوت، الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل بمركز الملك عبدالله الحضاري.
وكشف الحاضرون من التقنيين والخبراء عن العديد من المجالات الطبية والعلمية والأمنية وحتى الإنسانية التي يمكن توظيف الروبوت لأدائها بكفاءة كبيرة.
الأستاذ بجامعة الملك سعود الدكتور محمد فيصل، تحدث عن استخدام الروبوت لعلاج مشكلة تلوث الهواء، بديلا عن الحلول المستخدمة حالياً مثل فلتر الهواء، والذي يواجه صعوبات فنية ومادية ملحوظة.  
وكشف فيصل عن أن فريق المركز صمم ثلاثة روبوتاتٍ متنقلةٍ تعمل على استشعار التلوث ورسم خرائط أماكن تواجده وتنقية الهواء، وأن هذا الروبوت يتكون من أربعة نظم إلكترونيةٍ وهي: نظام رسم الخرائط، ونظام الملاحة، ونظام الاستشعار، ونظام تنقية الهواء.
أما الأستاذ رمضان طاهر حجار من جامعة الملك سعود، فقد كشف عن إمكانية استخدام الروبوتات لتنفيذ بعض المهام في البيئات الخطرة والتي يصعب استيفاء عوامل السلامة فيها، مثل إزالة المواد المتفجرة والألغام واطفاء الحرائق أو العمل في المباني المتضررة بالهزات الأرضية أو الفيضانات أو الحرائق أو عند وجود المواد السامة
وبحسب الأستاذ أنور العساف من الجامعة الهاشمية، فإن الروبوت يستخدم كمركبة بدون قائد لأداء مهمةٍ محددةٍ، مثل مركبات كسح الألغام، والمراقبة الميدانية.
من جهته، ناقش الدكتور منصور السليمان الأستاذ المحاضر من جامعة الملك سعود، أحد الحلول الروبوتية التي طورها مركز أبحاث الروبوتات الذكية لمساعدة فئة الصم، مضيفاً أن عدد المصابين بمشاكل السمع عالمياً قد يصل إلى 466 مليون فردٍ، مشيراُ إلى أنهم طوروا روبوتاً لعلاج هذا النقص بالتحديد، حيث يقوم هذا الروبوت بترجمة لغة الإشارة إلى العربية والعكس، ولكن المركز واجه عدة مشاكل أثناء مهمته، مثل عدم وجود قاعدة بياناتٍ باللغة العربية لحركات الإشارة العربية، مما دفعهم إلى بناء واحدةٍ من الصفر، كما اضطر المركز إلى تجربة عددٍ من أدوات التصوير والبرمجة للوصول إلى منتجٍ مناسبٍ.
واستعرض الرئيس التنفيذي لأنظمة التصوير الذكية السيد نمر الحسن، نظاماً متطوراً طورته شركته للتواجد عن بُعد، وقدم تجربةً حيةً للجمهور على المسرح لتطبيقات هذا النظام، مبيناً أن نظامهم يسمح للتواصل والتواجد الميداني عن بُعد للحالات الطارئة، مثل الفحص الطبي في المناطق النائية، إغاثة المصابين في مناطق الكوارث، أو عقد الاجتماعات الشخصية.