من بينها مهرجان سينمائي.. الثقافة السعودية تعلن عن خطتها الاستراتيجية
الخميس 28 مارس 2019 05:31:00
أعلنت وزارة الثقافة السعودية، عن سلسلة مشاريع عملاقة تشكل إستراتيجية عمل لها في الفترة المقبلة، وبينها إنشاء مجمع للغة العربية وإطلاق برنامج للابتعاث الثقافي خارج المملكة، وإقامة مهرجان سينمائي دولي.
كما أطلقت الوزارة في حفل كبير أقيم في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض، شعارًا لها اتسم بألوانه الـ13 التي تمثل عدد مناطق المملكة، بجانب إطلاق الموقع الرسمي للوزارة وحساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.وتقدم وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان -الذي تسلم مهامه في أول وزارة ثقافة سعودية منتصف العام الماضي- الحضور في الحفل بجانب عدد كبير من نخب المملكة الثقافية ومسؤوليها وضيوف من خارج البلاد بجانب تغطية إعلامية لم يغب عنها البث التلفزيوني المباشر.وستعمل الوزارة وفق إستراتيجيتها المعلنة في 16 قطاعًا ثقافيًّا، هي: اللغة، والتراث، والكتب والنشر، والموسيقى، والأفلام والعروض المرئية، والفنون الأدائية، والشعر، والفنون البصرية، والمكتبات، والمتاحف، والتراث الطبيعي، والمواقع الثقافية والأثرية، والطعام وفنون الطهي، والأزياء، والمهرجانات والفعاليات، والعمارة والتصميم الداخلي.
وأطلقت الوزارة 27 مبادرة لتغطية قطاعاتها الـ16 تلك، وبينها تأسيس ”مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية“، وإنشاء صندوق ”نمو“ الثقافي، وإطلاق ”برنامج الابتعاث الثقافي“، وتطوير المكتبات العامة، وإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وقالت الوزارة إنها ستتولى الإشراف على القطاعات الثقافية عبر 11 كيانًا جديدًا، سيتم إنشاؤها لمتابعة ودعم تنفيذ المبادرات الجديدة.
وشهد الحفل -الذي يمثل انطلاقة رسمية للوزارة وفق استراتيجية أعلنت عنها بعد سلسلة لقاءات واجتماعات مع نخب المملكة الثقافية في الفترة الماضية- عروضًا موسيقية بجانب لوحات شعرية للأمير والشاعر السعودي البارز، بدر بن عبدالمحسن، بعنوان ”مملكة الحب السلام“ وقد غناها عدد من نجوم الأغنية السعودية.
وتفاعل الحساب الرسمي لمشروع ”رؤية السعودية 2030“ على موقع ”تويتر“، مع الاستراتيجية الجديدة لوزارة الثقافة، ونشر مقطع فيديو عن الحدث ذاته.
وقال وزير الثقافة السعودي على هامش الحفل، إن وزارته ”سيكون لها دور كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث ستقود جهود تنمية القطاعات الثقافية والفنية في المملكة، بما يثري نمط حياة الفرد ويشجع على التعبير والحوار الثقافي“.