رغم الاحتجاجات.. حماس تفرض ضرائب جديدة على المواطنين بغزة

السبت 6 إبريل 2019 00:48:23
testus -US
تواصل سلطة حماس، في غزة فرض ضرائب جديدة على المواطنين، معيدة الازدواج الضريبي على معابر القطاع، والذي عانى منه المواطنون على مدار 12 عامًا.
وأعادت حركة حماس، سيطرتها على معابر قطاع غزة نهاية العام الماضي، وذلك بعد أن نفذت سلسلة من المضايقات بحق موظفي السلطة الفلسطينية بتلك المعابر مما أجبرهم على الانسحاب منها.
وفي السياق، يقول المحلل الاقتصادي محسن أبو رمضان: إنّه ”لا توجد إحصائية رسمية واحدة توضح ما تجبيه وزارة الاقتصاد بحكومة غزة من المعابر“، لافتًا إلى أنّ ”حكومة غزة تعتمد النظام الضريبي لتوفير مصاريفها التشغيلية“.
وأكد، أنّ ”حكومة غزة تتجاهل أزمة السيولة النقدية التي يعانيها القطاع، إضافة إلى أنها لا تولي أي اهتمام لتطوير القطاع الاقتصادي في غزة“، مشددًا على أنّ ”الأولوية لدى تلك الحكومة توفير الأموال اللازمة لرواتب الموظفين وموازنتها التشغيلية“.
وأضاف أبو رمضان: ”تتعدد مناحي جباية حكومة غزة للأموال ما بين ازدواجية الضرائب مع السلطة الفلسطينية على المعابر، والجباية الداخلية، والأذونات التي يستخرجها التجار للاستيراد والتصدير“، لافتًا إلى أنها تُمثل النسبة الأكبر من موازنتها التشغيلية.
وأشار أبو رمضان، إلى أنّ ”كل ما تجبيه حكومة غزة يذهب لرواتب الموظفين ومصاريفها“، نافيًا وجود أي مشاريع تطويرية أو تنموية في قطاع غزة، مؤكدًا أنّ ”ذلك يزيد من الأعباء الاقتصادية على رجال الأعمال والمواطنين“.
ولفت أبو رمضان، إلى أنّ ”سياسة الجباية بغزة أدت إلى إضعاف القدرة الشرائية وغياب السيولة النقدية، وظهور نظام التكييش، مطالبًا حكومة حماس بغزة بوقف كل السياسات الاقتصادية التي أرهقت رؤوس الأموال الفلسطينية“.
من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي، محمد أبو جياب: إنّ ”سياسة الازدواج الضريبي لحكومة الأمر الواقع بغزة أثرت سلبًا على عجلة الاقتصاد الفلسطينية“، مطالبًا ”حكومة غزة بوقف جباية الضرائب وتحديدًا عن معبر كرم أبو سالم التجاري“.