تونس ترفض دخول وفدًا دبلوماسيًا فرنسيًا إلى أراضيها لعدم تخليهم عن أسلحتهم

الاثنين 15 إبريل 2019 05:13:00
testus -US

رفضت السلطات التونسية، دخول وفدا دبلوماسيا فرنسيا قادما من طرابلس الليبية، إلى أراضيها، وفق ما أكّدته مصادر إخبارية محلية.

و نقلت وسائل الإعلام التونسية عن مصدر أمني تونسي بمعبر رأس الجدير الحدودي بين تونس و ليبيا، قولها إن المعبر استقبل الأحد مجموعة سيارات قادمة من ليبيا، وتحمل لوحات منجمية دبلوماسية، وعلى متنها أكثر من 10 أشخاص فرنسيين يحملون أسلحة حماية وأسلحة فردية.

و أضافت انّه لدى وصولهم إلى بوابة التفتيش الأمنية، رفض أعضاء الوفد تسليم أسلحتهم، وهو ما جعل المشرفين على المعبر الحدودي من الجانب التونسي يرفضون السماح لهم بالدخول إلى تونس، حيث مكثوا هناك حتى ساعة متأخرةمن الليل  بسبب إصرار السلطات الأمنية التونسية على منعهم من تجاوز المعبر قبل تسليم أسلحتهم.

و مع تصاعد حدّة المعارك في العاصمة الليبية، طرابلس، بدأت أغلب البعثات الدبلوماسية المتمركزة في ليبيا، على غرار فرنسا وألمانيا، في مغادرة البلاد، وذلك عبر معبر راس جدير الحدودي.

و أكدت مصادر أمنية بالمعبر الحدودي راس جدير، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، أن القوات الأمنية والعسكرية في حالة تأهب قصوى تحسّبا لأي طارئ، وذلك على خلفية تفجّر الأوضاع الأمنية في ليبيا.

وأضافت المصادر، أنّ حركة العبور تسير بشكل عادي، لكنها شدّت على أنّ الوضع يشهد هدوء حذرا وسط مخاوف من حصول ”طارئ أمني“.

ودعت القنصلية العامة التونسية بطرابلس، في بيان لها خلال الآونة الأخيرة، جميع رعاياها المتواجدة بمناطق الاشتباكات بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر و تجنّب مناطق الصراع.