هكذا أحيت ابنة سيد مكاوي ذكرى رحيله

أحيت أميرة، ابنة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، ذكرى رحيله، والتي تحل في مثل هذا اليوم الأحد 21 أبريل من كل عام.

وكتبت أميرة عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، في تعليقها على صورتين لوالدها: "النهاردة ٢١ أبريل بقالك ٢٢ سنة غايب، غايب بجسمك وحاضر في كل شيء، أنا غير كل الخلق مبعرفش احتفل بذكراك، يمكن لأنه يوم صعب وبيفكرني بأخر نفس ليك وانت في حضني، لكن السنة دي عايزة أقولك إنك زي ما كنت سبب في سعادة كل إللي عرفك، إنت لسه سبب في سعادة ناس كتير".

وتابعت "ناس كتير بتحبك وبتدعيلك، ولسه لما بتيجي سيرتك لازم الابتسام يكون موجود، اطمن سيرتك خير وجمال وبهجة ومليانة طيبة، وأنا راسي مرفوعة بسببك، ومحبتك في قلوب الناس مغرقاني، ربنا يسعدك عنده أضعاف أضعاف حنانك وبهجتك، غيابك فرق في عمري كتير يا بابا، بيقولولي تعيشي وتفتكري، وبالرغم من إني عايشة وفاكرة لكن وحشتني، وبتمنى كل لحظة لو كنت موجود، كانت حاجات كتير جدًا حالها غير الحال، بس انت عند الأحن والأعظم والأجمل والأرقى، ربنا يديم سيرتك الطيبة"، وطلبت من متابعيها الدعاء له.

الشيخ سيد مكاوي ملحن مصري شهير، عُرف بخفة ظله، وبنبوغه الموسيقي، وبحديثه الساخر عن حاسة البصر التي فقدها وهو في مرحلة الطفولة، فلم يولد صاحب "الليلة الكبيرة" في مايو 1928 ضريرًا، ولكن بعد إصابته بالتهاب في عينيه عالجته والدته بالوصفات الشعبية، ففقد الشيخ سيد مكاوي بصره.

توفي سيد مكاوي في أبريل عام 1997، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا، ومن أشهر أغانيه "يا مسهرني"، "أوقاتي بتحلو"، "قال إيه بيسألوني"، "رباعيات صلاح جاهين"، "حلوين من يومنا"، "ليلة إمبارح"، "وحياتك يا حبيبي".