المعارضة الجزائرية تؤكد استمرار الحراك حتى رحيل بقايا نظام بوتفليقة
الاثنين 29 إبريل 2019 02:01:00
أكّد نشطاء في ”الحراك الشعبي“ في الجزائر، أنّ الاحتجاجات لن تتوقف قبل رحيل ما وصفوها بـ“عصابة“ النظام السابق، محذّرين من وجود مخطط للالتفاف على مطالب الشعب الجزائري و إعادة إنتاج نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وقال النشطاء الجزائريون، خلال ندوة عقدت في العاصمة التونسية، إنّ ”الحراك كان نتيجة لتراكمات تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الجزائر طيلة عقدين من الزمن“.
وقال الناشط في الحراك الشعبي الجزائري، أحمد بوداود، إن ”مطلب الحراك يتمثل أساسًا في رحيل عصابة النظام السابق التي استحوذت على مقدرات الشعب الجزائري من جهة، ومكنت الأذرع الأجنبية من فرض أجنداتها على الجزائر من جهة أخرى“.
ومن جهته، اعتبر بلقاسم بلعباس، الناشط في الحراك الشعبي الجزائري، أنّ ”ما يطرحه الشارع، هو الذهاب إلى مرحلة انتقالية يشارك فيها جميع أطياف المجتمع الجزائري، ويتفق الجميع فيها على دستور جديد ومراجعة كل القوانين السائدة للمرور بالدولة الجزائرية الى مرحلة انتقالية فعلية و حقيقية“.
وقال الناشط في الحراك الشعبي الجزائري أحمد شلابي، في تصريح لموقع ”إرم نيوز“، إن ”الحراك وحد الشعب الجزائري وأفشل كل مخططات الدول الأجنبية“.