الجيش الليبي يدمرغرفة عمليات لحكومة الوفاق برئاسة الجويلي
الاثنين 6 مايو 2019 03:36:40
استهدف الجيش الوطني الليبي بقيادة "حفتر" اليوم، عدة مواقع في العاصمة الليبية طرابلس، مشيرا إلى تدمير غرفة عمليات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة أسامة الجويلي.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في بيان، تعلن عمليات القوات الجوية التابعة لمجموعة عمليات الكرامة بالمنطقة الغربية عن ملخص الضربات الجوية النهارية والليلية التي نفذها سلاح الجو ليلة البارحة واليوم 5 مايو 2019"، مشيرا إلى أن "الضربات كانت مباشرة ودقيقة.
وأضاف البيان، أن الضربات الجوية لسلاح الجو الليبي، شملت عدة مواقع وهي النادي الدبلوماسي، الطريق المؤدي إلى جامع الكحيلي، شمال شرق بئر الغنم 9كم غرب كوبري الزهراء ، غرب سجن الطويشة ، وادي الربيع ، طريق حي المشيرقي".
وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن الأهداف المدمرة كانت مدرعة مشاة، عدد دبابة واحدة، بالإضافة إلى غرفة عمليات المليشياوي أسامة الجويلي وتم تدميرُها بالكامل وتجمع من الآليات والأفراد وتجمع عربات جراد.
وحذرت غرفة عمليات القوات الجوية الليبية، "المجموعات المسلحة التي تقف في وجه محاور قواتها وتصر على المقاومة بأنها ستكون عرضة لضربات جوية إذا ما أصرت على موقفها".
وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
وبدأت المواجهات العنيفة التي تشهدها الضواحي الجنوبية لطرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوفاق وأخرى تابعة للقيادة العامة منذ شهر، مخلفة 376 قتيلا على الأقل و1822 مصابا، حسب منظمة الصحة العالمية. فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بنحو 38 ألفًا و900، مشيرة إلى أن المدنيين يفرون من منازلهم.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.
وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري.