مصرع 10 حوثيين في انفجار نفق تابع للعناصر الانقلابية جنوب الحديدة

الجمعة 10 مايو 2019 00:23:00
testus -US

لقيَ 10 من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم، مساء اليوم الخميس، في انفجار نفق تابع للمليشيا المحاصرة في منطقة الشجن شرق مدينة الدريهمي جنوب الحديدة .

وأفاد الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، في تصريح صحفي، أن انفجاراً ضخماً وقع في الساعة 5:45 من مساء اليوم ضرب نفقاً طولياً بعمق متر نصف وطول أكثر من 4 كيلو استحدثته عناصر مليشيا الحوثي المحاصرة في منطقة الشجن شرق الدريهمي.

وأضاف أن الانفجار صاحبته سحابة ترابية وتطاير أجزاء من أجساد بشرية وسمع بعده دوي انفجارات داخل النفق وبطريقة متتالية على طول النفق وبأصوات نارية مختلفة وكبيرة.

ووفقاً للدبيش، باشرت وحدة الاستطلاع والرصد الجوي التابعة للواء الثالث مشاة بطلعة استطلاعية عقب الانفجار لكشف سببه، وتصوير بقايا النفق، مشيراً إلى أنه تم مشاهدة ما يقارب 7 إلى 10 جثث لقتلى من عناصر المليشيا.

وأوضح أن النفق يمتد من قرية الشجن إلى داخل مدينة الدريهمي، وأن عمليات الحفر ما زالت مستمرة وقطعت شوطاً كبيراً.

ورجح الناطق العسكري أن سبب الانفجار يعود إلى أن الحفريات مرت بحقول ألغام وعبوات ناسفة نشرتها المليشيا في وقتٍ سابق أدى إلى الانفجار الهائل.

ولم يستبعد الدبيش أن يكون انفجار النفق نتيجة استخدامه كخطوط إمداد لنقل الذخيرة والأسلحة للمقاتلين المتواجدين داخل مدينة الدريهمي، حيث يهدف النفق إلى إنقاذ عناصر مليشيا المحاصرين داخل المدينة وتعزيزهم وشن هجمات مباغتة ضد القوات المشتركة.

وأشار إلى أن الحوثيين يستخدمون الأنفاق لإخفاء الذخائر والمدافع والدبابات من الضربات الجوية بعد كشف أغلب أماكن مخازن السلاح.

وبحسب الدبيش يعد الانفجار الرابع من نوعه خلال شهرين، لافتاً إلى حدوث انفجار، أمس الأربعاء، لما يعتقد انه للمخازن أو معامل لتصنيع وتركيب الألغام والعبوات الناسفة في الدريهمي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 15 حوثياً.

في سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية استعانت بـ6 من المواطنين في مدينة الدريهمي الذين مازالوا محتجزين كدروع بشرية، لحفر القبور لعدد أكثر من 15 جثة بجانب مزرعة أحد شيوخ المنطقة.

وأضافت المصادر أنه لم يتبقى متسع في المقبرة فقد امتلأت أكثر من طاقتها الاستيعابية لاسيما في الأشهر الخمسة الأخيرة من حصار مليشيا الحوثي.

وجدد الدبيش عرضه على عناصر المليشيا الانقلابية المحاصرين، إما بالاستسلام مقابل الأمان والضمان، أو تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخروج، وإما الموت البطيء المحتوم.