اكثر من سقوط للأسف!
حسين حنشي
كنت اصف وقوف البعض مع مشاريع الشمال في صيغتها الشرعية وضد مشروع شعب الجنوب بالسقوط دائما سقوط سببه المنصب او المال وكلما التقيت بأحد من هذه النوعية اقول له :الم تكن انت من ردد شعارات الثورة الجنوبية ؟!طز يا اخي في المنصب والمال ماتقوم سقوط لم اكن أتوقعه لك .
لكني لم اكن أتصور ان يكون لهؤلاء مرحلة مابعد السقوط او (الأكثر من السقوط )بوقوفهم ضد الضالع وطعنها في ظهرها وهي مقبلة على عدو غادر وتحمي كالعادة بقية مناطق الجنوب من اجتياح بصيغة إيرانية اجرامية جربناه جميعا في 2015م !
الضالع حصننا جميعا من شرور الشمال دائما سياسيا او عسكريا ومن وصل به الحال حد ضرب الضالع في ظهرها وهي تقاتل عنه خدمة لحزب او جماعة او مال او منصب فقد وصل حد الوصف له من السقوط الحر نحو الحقارة وبيع النفس وبيع كل شيء !
هذه النوعيات التي لا كرامة لها وتقول في نفسها :اوكي حتى وان أتى الحوثي واحتلنا بتقلب حوثيين وبانحصل دخل .. وايش يعني كرامة!!!!
نقول لهم الضالع لاتقبل هذا وستنتصر ولن يتغير غير موقعكم في درك الحقارة ستزدادون نزولا ونزول !
من له خصومة واختلاف جنوبي جزئي داخلي حول كون الضالع في صلب مشروع وطني جنوبي يختلف مع رؤيته عليه ان يتحلى حتى باخلاق الفرسان اين يعرف ان يختلف واين يتفق فقتال الحوثي نيابة عن الجنوب يوجب على الكل مساندة الضالع لا طعنها في الظهر !
يا رباه الى أين ستصلون بانفسكم ؟!!