متظاهرون جزائريون يحاصرون وزيرًا من حقبة بوتفليقة (فيديو)
الأحد 19 مايو 2019 21:41:18
عاش أشهر داعمي الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة جمال ولد عباس، اليوم الأحد، وقتًا صعبًا إثر محاكمته شعبيًا بالعاصمة الجزائرية.
ولم يكن خروج الوزير السابق للتضامن والصحة، من حي ”تيلملي“ بأعالي العاصمة، مريحًا، حيث تعرضت سيارته إلى حصار عدد من مواطنيه الذين راحوا يمطرونه بسيلِ من الأسئلة.
وبدا واضحًا الارتباك على محيا ولد عباس (85 عامًا) الذي باغته غاضبون بأسئلة عن الحراك وبوتفليقة والمال العام، بينما اكتفى العضو الحالي في مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) بإجابات مقتضبة، وترديده عبارة ”أنا طبيب“ لدرء ”شبهة النهب“ عن شخصه.
عاش أشهر داعمي الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة جمال ولد عباس، اليوم الأحد، وقتًا صعبًا إثر محاكمته شعبيًا بالعاصمة الجزائرية.
ولم يكن خروج الوزير السابق للتضامن والصحة، من حي ”تيلملي“ بأعالي العاصمة، مريحًا، حيث تعرضت سيارته إلى حصار عدد من مواطنيه الذين راحوا يمطرونه بسيلِ من الأسئلة.
وبدا واضحًا الارتباك على محيا ولد عباس (85 عامًا) الذي باغته غاضبون بأسئلة عن الحراك وبوتفليقة والمال العام، بينما اكتفى العضو الحالي في مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) بإجابات مقتضبة، وترديده عبارة ”أنا طبيب“ لدرء ”شبهة النهب“ عن شخصه.
وبرز ولد عباس على مدار سنوات طويلة بدعمه المطلق لبوتفليقة، وظلّ يتباهى بـ“خطط وحكمة وعبقرية“ الرئيس المستقيل حتى عندما اعتلّت صحته، وغاب عن المشهد منذ 29 أبريل/نيسان 2013.
وبدأ مجلس الأمة قبل أسابيع إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن ولد عباس، مع الوزير السابق سعيد بركات، بناءً على طلب من وزارة العدل، لملاحقته قضائيًا عن تهمة ”نهب 62 مليار دينار“ بين سنتي 2002 و2010.