الدين في عرف حزب الإصلاح
أنيس الشرفي
لا أحد يستخدم الدين لتحقيق مآربه الشخصية وأجنداته السياسية أكثر من حزب الإصلاح الإخونجي، وإليك بعض الشواهد:
- قبل الوحدة قالوا ما يجوز التوحد مع الجنوب الشيوعي، وبعد أن ذاقوا خيرات الجنوب وطعموا ثرواتها واستحوذوا على مواردها، قالوا الوحدة الفرض السادس...
- وفي 94م أفتوا بجواز قتل الجنوبيين، وجلبوا المجاهدين (الأفغان العرب) لقتل أهل السنة في الجنوب.
- بعد 97م تحالفوا مع الاشتراكي الشيوعي لوأد مطالب شعب الجنوب.
- في 2011م تحالفوا مع الحوثي الشيعي، واختلفوا معه على اقتسام الكعكة بعد صالح، وفي 2014م انسلخوا من الشرعية وتصالحوا مع الحوثي.
- وبعد عاصفة الحزم التحقوا بالشرعية إعلامياً، وابقوا على تحالفهم مع الحوثي سراً، وسخروا قوتهم وقواهم لدعم الحوثي، وتعطيل جبهات الشرعية وتبديد دعم التحالف العربي.
- يقيمون في الرياض ويعيشون على خيراتها ودعم التحالف(السعودية-الإمارات)، ويوجهون منابرهم وجبهاتهم لخيانتها، وخدمة قطر وتركيا وإيران والحوثي.
- يتخذون من عاصمة الجنوب مقراً لحكومتهم، ومن موارد الجنوب عصباً لتمرير أجنداتهم، ومن قرار حكومة هادي أداة لتوطين الشماليين في الجنوب وتمكينهم من الاستيلاء على خيراتها، وشملنة الجنوب، ومن مقاومة الجنوب وجيشها أداة لتحرير الشمال، ومن جيش الشمال أداة لاحتلال الجنوب...
- لا زالت شماعة الفتوى شغالة ومستمرة ضد الجنوب، فيما لم نجد لهم حساً أو نسمع لهم ركزاً ضد الحوثي، ولا مشروعه.
- الدين في عرفهم وسيلة للوصول إلى السلطة، يدورون مع المصالح حيثما دارت، ويستخدمون الدين وقوداً لخداع العوام، فبئس ما يفعلون.