البيان الختامي للقمة الإسلامية يجدد رفضه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
رفض البيان الختامي للقمة الإسلامية التي انعقدت فجر اليوم في مكة المكرمة، بأشد العبارات أي قرار غير قانوني وغير مسئول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، داعيا الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في القدس.
وأكد البيان على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية مجددا الدعم المتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1976 وعاصمتها القدس الشريف وضرورة حماية حق العودة للاجئين.
وشدد البيان على رفضه كل الإجراءات والقرارات الإسرائيلية غير القانونية التي تهدف لتغيير الحقائق في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقويض حل الدولتين، كما رفض البيان أي قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتراف مزعوم باعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، مدينًا أي مواقف تصدر عن أي جهة دولية تدعم إطالة أمد الاحتلال بما في ذلك اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وطالب البيان بعدم الاعتراف بالقرار الأمريكي بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية واعتبارها أراضي عربية محتلة، كما قدم البيان الختامي الدعم والتأييد للسعودية والإمارات والتنديد بالاعتداءات التي طالت منطقة الخليج.
وأكد البيان دعم القمة للحكومة والشعب اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية للإسهام في تحقيق الانجازات الإصلاحية والنهوض بالاقتصاد بما يعزز الاستقرار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة.
وندد البيان الختامي للقمة، بالوضع اللاإنساني الذي تعيشه أقلية الروهينجا المسلمة مطالبا بتحقيقات دولية مستقلة وشفافة حول انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.