الأردن تستعد لاستقبال النسخة الجديدة من مهرجان موسيقى البلد
تستعد العاصمة الأردنية عمان لاحتضان النسخة الجديدة من فعاليات مهرجان موسيقى البلد، والذى يقدم هذا العام توليفة موسيقية وغنائية عربية وأردنية بواقع 10 حفلات على مدار أيامه الخمس، بداية من 25 يونيو.
ويقدم المهرجان فى دورته السادسة هذا العام باقة موسيقية منوعة من المذاقات الموسيقية العربية الجديدة، من مصر والجزائر ولبنان وتونس وفلسطين، تقدم على مسرحي الأوديون والمدرج الرومانى فى عمان، بداية من المشاركات الأردنية لفرق المربع وأيلول ويزن صرايرة وغائم جزئي والمشاركات العربية لكل من فرج سليمان ودي جام ومشاركة خاصة لفرقة تريو جبران فى ختام المهرجان، إضافة إلى الإطلالات الدولية لكل من المطربة اللبنانية تانيا صالح والتونسية غالية بنعلي و كايا تبسيان من كندا والفرقة المصرية إتش أو إتش.
وتشهد أولى ليالى المهرجان ثلاثة حفلات ، بداية من عرض الفرقة الأردنية المربع، وعرض منفصل للفنان الأردنى يزن صرايرة، في حين تختتم الفرقة المصرية "إتش أو إتش" فعاليات اليوم الأول على مسرح الأوديون، بينما تفتتح فرقة أيلول الأردنية ثانى ليالي المهرجان، التى تحتفل بألبومها الجديد "سلم على الغور" من انتاج مسرح البلد تتلوها فرقة غائم جزئي الاردنية ، ختامًا بعرض الموسيقي الفلسطيني فرج سليمان.
بينما تحتضن الليلة الثالثة عرض الجزائرى "دي جام"، الذى يقدم مزيج من موسيقى الريجي والأفريكان ميوزيك، تليه العرض الخاص لمشروع "هارموني" الذي يجمع المطربة اللبنانية تانيا صالح مع السويدية لينا نابيرج، في حين يستقبل المدرج الرومانى أولى عروضه في رابع أيام المهرجان، عبر مشروع "على خطى الرومى" للفنانة التونسية غالية بنعلي مع الكندي كيا تاباسيان وفرقة القسطنطينية.
وأخيرًا، يسدل الستار على النسخة السادسة من موسيقى البلد بعرض الثلاثي الفلسطيني "تريو جبران"، الذين سيطلقون عرضهم الجديد "المسيرة الطويلة" ، كما سيقدم المهرجان تسهيلات لوجسيتية لذوي الهمم، المهتمين بالمشهد الثقافي و الموسيقي، حيث سيقوم متطوعون بترجمة العروض بلغة الصم و البكم لمعظم الحفلات، ويأتي المهرجان هذا العام بدعم من أمانة عمان الكبرى ووزارة السياحة الأردنية وهيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والملتقى التربوي العربي وتجمع تماسي، بجانب السفارة الفرنسية واليونيك والمعهد الثقافي الفرنسي في الأردن.
موسيقى البلد أحد أقدم المهرجانات الموسيقية فى الساحة الأردنية، يبرمج فعالياته مرة كل عامين، ويهدف بالأساس لتسليط الضوء على التجارب الموسيقية فى الداخل الأردنى وترويجها مع مزجها بخبرات من التجارب العربية البارزة فى العالم العربى، ليس فقط بالحفلات وإنما باللقاءات والجلسات الحوارية فيما بينهم، التى يتيحها برنامج "الخبراء" الذى يقدمه المهرجان هذا العام، بهدف إتاحة الفرصة للفنانين والموسيقيين والمهتمين بالمشهد الثقافى والموسيقى بلقاء نخبة من الخبراء والمنتجين وكبار الفنانين ومدراء المهرجانات الدولية لتناقش الاتجاهات الموسيقية الجديدة وتبادل الأفكار والرؤى الفنية وربما ستشهد ولادة تجارب ومشاريع فنية جديدة يحتضنها المهرجان فى دوراته المقبلة.