بعد عقوبات البتروكيماويات.. إيران تخسر والسعودية تسد العجز
قالت صحيفة ”أويل برايس“ النفطية الأمريكية أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على صناعات البتروكيماويات الإيرانية، لن تؤثر على الأسواق الدولية، لأن لدى السعودية من حجم الإنتاج ومرونته في قطاع البتروكيماويات، ما يعوض الفاقد الإيراني ويضمن استقرار العرض والطلب.
وكانت الإدارة الأمريكية، فرضت نهاية الأسبوع الماضي، مقاطعة على شركة PGPIC، كبرى شركات البتروكيماويات الإيرانية بمبرر خضوعها للحرس الثوري الإيراني المصنّف إرهابيًا، وتمويلها لأنشطته.
وقدّرت ”أويل برايس“ عوائد الشركة الإيرانية، التي تعد ثاني أكبر الشركات من نوعها في الشرق الأوسط، بحوالي 5 مليارات دولار سنويًا، بحسب بيانات 2018.
وقالت على موقعها الإلكتروني إن ”موضوع المقاطعة الأمريكية لشركة البتروكيماويات الإيرانية، كان قيد الدراسة في وقت مبكر، لكن إعلانه تأخر لم بعد توافر الشواهد المخابراتية عن ضلوع إيران بعملية تخريب السفن في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة“.
وسجّلت الصحيفة أن الشركات التي يديرها الحرس الثورس الإيراني، ومنها شركة البتروكيماويات، تموّله بنسبة 20% من إجمالي تكاليفه السنوية، ونسبت هذه المعلومات إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عندما كان مديرًا للمخابرات المركزية.