حال طوارئ إنسانية غير مسبوقة في الساحل

تسببت أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي بـ"حال طوارئ إنسانية غير مسبوقة" مع وجود ملايين الأشخاص المحتاجين لمساعدات إنسانية أو الذين نزحوا بسبب الجماعات المسلحة.

وقالت صوفي غارد توملي رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لغرب ووسط إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في داكار: "نحن هنا لندق ناقوس الخطر حيال الوضع الإنساني الذي لا ينفك يتدهور بسرعة كبيرة" وبلغ "مستويات غير مسبوقة".

وبحسب ما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، تقدر الاحتياجات التمويلية للمساعدات الإنسانية في الساحل هذا العام بـ2,4 مليار دولار من أجل إنقاذ 22 مليون شخص يحتاجون لمساعدات إنسانية، مطلقةً "دعوة الى العمل" لمساعدة 4,2 ملايين شخص نزحوا بسبب العنف في ستة بلدان تواجه اعتداءات إرهابية،هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد.

وقالت ماريان إريون المديرة الإقليمية للمجلس النروجي للاجئين إن"هناك نازحين أكثر بخمسة أضعاف هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويجب أن نقدّم مساعدة سريعة ومستدامة لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث أزمة عميقة".

أشارت إلى أن المواجهات بين الجماعات المسلحة في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة أدت إلى زيادة تعقيد عمليات تقديم المساعدات.

وأضافت إريون أن انعدام الأمن والقيود المفروضة أثناء العمليات العسكرية هما أمران يعوقان إيصال المساعدات.