بالصور.. يوم تدريبي هام لأطفال التجنيد
أكد الحساب الرسمي لتأهيل أطفال التجنيد – التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة-، اليوم، أن "الأطفال هم الحلقة الأضعف في وقت الحروب والصراعات, فحمايتهم وإعادة تأهيل من تأثروا أو تجندوا (نفسياً واجتماعياً وتعليمياً) هدف سام, لا يقوم به إلا من آمن بالطفولة, فبالطفولة الآمنة نصنع غدنا المشرق".
وأضاف في تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "للرياضة أهمية كبيرة في التأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال المجندين والمتأثرين بهدف إعادتهم إلى طفولتهم واهتماماتهم العادية, أنشطة الرياضة تبدأ مع الأطفال في الصباح الباكر, برفقة الاختصاصيين والمشرف الرياضي".
وأوضح: "يتخلل اليوم التدريبي الواحد عدد من الأنشطة الرياضية في الصالة المخصصة لها يقضي الأطفال فيها وقتاً ممتعاً مع ألعاب مختلفة, الالعاب تساعدهم على التفريغ النفسي والتخلص من الخوف والقلق والعدوانية والعودة للاندماج مع أقرانهم".
وتابع: "نشعرهم بأهميتهم وأنهم أطفال من حقهم أيضا أن يتعلموا وأن يلعبوا ويعبروا عن أحلامهم ومستقبلهم, فمنهم الفنانون والمهندسون والأطباء وغيرها من الأحلام التي ستتحقق ما دامت بدايتهم صحيحة, حيث الطفولة تطغى على كل شيء".
واختتم: "من أدوات كرتونية يصنع الأطفال شاشتهم الخاصة, ويعملون على تقديم برامج وحوارات يناقشون فيها قضايا متعددة كـقضية تجنيد الصغار والزج بهم في المعارك يقلدون المشهورين, ويكسرون حاجز الخوف, يبدعون حين يجدون الفرصة أمامهم".
